قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن الحزب سيعد من الآن مرشحًا لانتخابات الرئاسة عام 2022، مؤكدًا أن الحزب سيكون جاهزًا لخوض انتخابات المجالس المحلية والبرلمانية. وأضاف «أبو شقة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أن الدستور ينص على أن الدولة المصرية قائمة على التعدد السياسي والحياة الحزبية، مشددًا على ضرورة وجود حزب الوفد قويًا ولاعبًا أساسيًا على الساحة السياسية بمنافسته لأحزاب أخرى. وتابع أن الحزب لا زال بتقاليده ومواقفه البطولية التي يعلمها الجميع، معقبًا: «لو كان هناك حزبًا قويًا على الساحة السياسية بعد 25 يناير 2011 ما حدث في مصر تلك الأحدث التي تلت ذلك اليوم، وحزب الوفد كان في مقدمة المشهد حتى 30 يونيو 2013». وشدد على ضرورة وجود أساس حزبي ممنهج، لأن فن إدارة الأحزاب هي علوم تُدرّس، مستطردًا: «لا بد أن نكون أمام موارد ثابتة وقوية تستطيع إيجاد لجان فاعلة ومؤتمرات وأنشطة حزبية، لأن الحزب السياسي ليس لافتة ومقرات مغلقة». وأوضح أنه أجرى حسابات دقيقة للوسائل التي من الممكن أن يحقق بها أهدافه في الحزب، مضيفًا: «لم أسع إلى منصب في حياتي، وإصرار الوفديين على تحقيق الديمقراطية وبناء الحزب سبب ترشحي». واستطرد أنه لا يوجد حزب سياسي بكيان قوي إلا من خلال جاهزيته لخوض انتخابات في أي لحظة وقدرته على مجابهة مجابهة أي حدث يطرأ على الساحة السياسية، لأن ذلك أساس العمل الحزبي، حسب تعبيره. وأشار إلى عدم وجود حاجة في الوقت الحالي إلى تعديل دستوري، حتى لا يُفتح الباب أمام الفوضى والمشككين، متابعًا: «لكن هناك مواد تحتاج إلى التعديل إلا أنه لا حاجة لتعديلها الآن». وفاز المستشار بهاء أبو شقة، السكرتير العام لحزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، أمس الجمعة، برئاسة «الوفد» لمدة 4 سنوات خلفًا للدكتور السيد البدوي رئيس الحزب السابق. وحصل المستشار بهاء أبو شقة طبقا لنتائج فرز الصناديق على 1380 صوتًا مقابل 900 صوتًا للمهندس حسام الخولي بفارق 480 صوتًا، فيما حصل الدكتور ياسر حسان على 205 أصوات.
