قال فينفريد كريتشمان، رئيس حكومة ولاية بادن فورتمبرج الألمانية، إن الإسلام جزء من بلاده. وفي تصريحات لصحيفة "شتوتجارتر تسايتونج" الألمانية الصادرة غدا الخميس، قال السياسي، المنتمي إلى حزب الخضر، إن "بمان أن ملايين المسلمين يعيشون في ألمانيا، فإن الإسلام جزء من ألمانيا أيضا"، مشيرا إلى أن أي شيء آخر سيكون تناقضا لا يمكن إعطاء توضيح له. تأتي تصريحات كريتشمان على النقيض من تصريحات وزير الداخلية الجديد هورست زيهوفر، الذي كان قد صرح بأن الإسلام ليس جزءا من ألمانيا، وهو ما عارضته أيضا المستشارة انجيلا ميركل. ورأى كريتشمان أن التحفظات حيال الإسلام نبعت منه نفسه، مشيرا إلى أن صورة الإسلام "اتسمت على نحو متزايد بطابع التيارات الأصولية والإرهابية"، وطالب المسلمين بأن يظهروا أن السلام ينبع من أماكنهم الدينية وأنه لا يتم الوعظ بشيء يتناقض مع النظام الدستوري. وطالب اتحاد "ديتيب" الإسلامي التركي في ألمانيا بالتخلص من التبعية للحكومة التركية.