تعرض موكب انتخابى للرئيس البرازيلى الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس، لإطلاق نار غير أن الهجوم لم يسفر عن إصابات. وجاء فى تغريدة نشرت على الحساب الرسمى للولا دا سيلفا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» أنه «تعرض موكب الرئيس الأسبق لولا لثلاث طلقات عندما كان فى طريقه بين مدينتى كويداس دو إيجواسو ولارانجيراس دو سول فى جنوبى البلاد دون حراسة من الشرطة. أصابت الطلقات حافلتين، لكن لم يصب أحد»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وفى تغريدة لاحقة، نقل عن لولا قوله: «ما أراه الآن هو تقريبا صعود النازية. وإذا ظنوا أن ذلك سيخيفنا فإنهم مخطئون»، مضيفا: «إذا أردت هزيمتى فإن الأمر بسيط.. خذونى إلى صناديق الاقتراع واهزمونى». كما تم نشر صور لعلامات الرصاصات على جانبى الحافلتين. وكانت حافلة لولا تعرض لرشق بالبيض والحجارة الاحد، حسب فريق حملته الانتخابية الرئاسية. من جانبها، قالت رئيسة حزب العمال البرازيلى جليزى هوفمان أن مطلقى النار «كانوا يريدون إصابة أشخاص داخل» الحافلات. وأضافت هوفمان لوكالة الصحافة الفرنسية أنه «حدثت محاولة قتل ونحن نحاول تحديد ما إذا كانت محاولة لإصابة الرئيس لولا». وأوضحت أن رصاصتين أصابتا واحدة من الحافلات الثلاث فى القافلة وأصابت رصاصة حافلة ثالثة كانت تضم مدعوين. ويتصدر لولا دا سيلفا استطلاعات الرأى بشان الانتخابات الرئاسية المقررة فى مطلع أكتوبر المقبل، وذلك على الرغم من الشكوك المرتبطة بحملته الانتخابية بسبب حكم قضائى ضده فى قضية تتعلق بالتغاضى عن فساد وغسيل أموال. ويواجه الرئيس الأسبق، الذى كان فى السلطة بين عامى 2003 و2011، السجن بعد أن رفضت محكمة، الاثنين الماضى، الاستئناف ضد حكم بالسجن صدر بحقه لمدة 12 سنة بتهمة الفساد. ومن المقرر أن تبت المحكمة العليا فى استئناف آخر الأسبوع المقبل.