البدء فى تنفيذ مشروع العاصمة الادارية فى الربع الثانى من العام الحالى باستمارات 4.3 مليار جنيه 4 مليارات جنيه استثمارات المشروع السكنى فى سيكون نايل تاورز السعودية المصرية نموذج للشراكة الناجحة المطلوب تكرارها استقرار اسعار العقارات العام الحالى ورفعنا 35 % منذ قرار التعويم مليار جنيه مبيعات الشركة عام 2017 أطالب المستثمرين بالتوجه إلى سيناء والاقاليم وعدم التركيز على القاهرة والاسكندرية تعتزم الشركة السعودية المصرية للتعمير البدء فى العمليات الانشائية لمشروعها بالعاصمة الادارية خلال الربع الثانى من العام الحالى على مساحة 70 فدانا، تبعا لتصريحات المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذى للشركة. اضاف حسنين ل «الشروق» ان الشركة فى المراحل الاخيرة للحصول على القرار الوزارى للمشروع، تمهيدا للبدء فى بيع وتسويق المشروع حسب الشروط التى حددتها شركة العاصمة الادارية. تصل حجم المبيعات المستهدفة للمشروع 4.3 مليار جنيه على مدى سنوات تنفيذه. ومن المخطط ان تستغرق عملية الانشاء ثلاث سنوات تبدأ من الربع الثانى من العام الحالى، بعد الانتهاء من تصميمات المشروع التى أجريت عليها عدة تعديلات لمراعاة متطلبات السوق، وتم الاستقرار على إقامة مزيج من العمارات والفيلات بينهما مسطح بشكل جمالى. «السعر الذى تعاقدت عليه الشركة لشراء الارض ارتفع خلال الشهور الاخيرة بأكثر من 60%، حسب تقديرات الشركة وهو ما يؤكد صحة الدراسات التى أجريت وتؤكد جدوى الاستثمار فى العاصمة الادارية والمشاركة فى أول مزايدة لاراضى الاستثمار العقارى طرحتها الشركة والحصول على 70 فدانا» حسب تصريحات حسنين. أضاف أن الشركة تواصل حاليا العمل فى جميع مشروعاتها القائمة والتى تقع شمال وجنوب البلاد بجانب القاهرة الكبرى، وهو ما تهتم به الشركة من تنوع المناطق التى تستثمر فيها وتنوع الوحدات السكنية التى تقوم بعرضها استجابة لرغبات العملاء المختلفة. تابع: أكدت الدراسات الاستثمارية أن تعدد المناطق وتنوع المشروعات فى نفس الوقت يعطى استمرارية للاستثمارات وضمان لنجاحها مع الاخذ فى الاعتبار زيادة عوامل الجذب من فترة لأخرى والذى يعطى شكلا من اشكال الاستقرار لهذه الاستثمارات. وتقوم الشركة حاليا بتنفيذ ثلاثة مشاريع تقع على أراضى الحصة العينية فى الزيادة الاخيرة لرأسمال الشركة، بأنماط سكنية مختلفة ومعدلات إنجاز جيدة، حسب تصريحات حسنين. اضاف أن مشروع «رياض سيكون» بالقاهرة الجديدة على مساحة 68 فدانا بإجمالى استثمارات 3.5 مليار جنيه ويضم المشروع 120 عمارة بعدد 1900 وحدة سكنية بنماذج مختلفة كاملة التشطيب حرصا على راحة العملاء. اشار إلى ان الشركة تراعى فى استثماراتها الابعاد الاجتماعية والاقتصادية عند اختيار المناطق التى تستثمر فيها، وفى نفس الوقت تحقيق الارباح عن هذه الاستثمارات للحكومتين المصرية والسعودية وقد اتضح ذلك فى اراضى زيادة رأس المال هى 17 فدانا فى مدينة دمياط الجديدة لإقامة مشروع سكنى سياحى ويضم مشروعا فندقيا مستوى أربع نجوم تم الاتفاق مع شركة هيلتون العالمية لادارته (هيلتون جاردن ان) بإجمالى استثمارات 520 مليون جنيه، و11 فدانا فى اسيوط الجديدة لإقامة مشروع للاسكان المتوسط بإجمالى استثمارات 280 مليون جنيه، ومشروع القاهرة الجديدة 68 فدانا للاسكان فوق المتوسط بتكلفة استثمارية 3.5 مليار جنيه. اضاف ان الشركة باعت 70% من مشروع دمياط الجديدة، أغلبها لقاطنى لمدينة وهو مؤشر على وجود طلب وقوة شرائية فى الاقاليم بعيدا عن القاهرة والاسكندرية، مطالبا المستثمرين بالتوجه إلى هذه المدن التى تتمتع بفرص الاستثمار الواعدة والقوة الشرائية والربحية المرتفعة. وعن سبب وجود الشركة فى الصعيد من خلال مشروعها بمدينة اسيوط الجديدة، قال حسنين «بدأنا الوجود فى هذه المدينة عند بدايات ظهورها، وأدى وجود الشركة إلى نشاط ملحوظ فى إصدار تراخيص البناء كما أفاد مسئولو التراخيص بالمدينة وذلك باعتباره مؤشرا جيدا يجذب العديد من المستثمرين إلى المدينة». ويرى حسنين ان الاستثمار فى الصعيد والمناطق الشبيهة يحقق ابعادا اجتماعية واقتصادية باتت مطلوبة وملحة، مطالبا فى نفس الوقت توجه الشركات للاستثمار فى سيناء، قائلا: «أتمنى أن تستثمر الشركة السعودية المصرية فى سيناء للمساهمة فى استقرار المنطقة اقتصاديا واجتماعيا وامنيا». اما عن مشروع «سيكون نايل تاورز» أكبر مشروعات الشركة فى القاهرة والذى يقع على كورنيش المعادى، قال درويش إن المشروع يتكون من برجين، ما زالا تحت التنفيذ احداهما سكنى والاخر فندق مستوى 5 نجوم بطاقة استيعابية 256 غرفة وجناح وتم الاتفاق مع شركة هيلتون العالمية لإدارته، ومن المنتظر الانتهاء من البرج السكنى نهاية العام الحالى بتكلفة استثمارية أربعة مليارات جنيه، والانتهاء من الفندق فى الربع الاول من 2019. اضاف ان الشركة أقامت كوبرى معبريا لعبور المشاة أمام المشروع عند كورنيش المعادى ويتميز عرض النيل فى هذه المنطقة بأنه أكثر اتساعا مع إمكانية رؤية الاهرامات من هذا الموقع. وعن توقعاته بأسعار العقارات خلال العام الحالى، توقع حسنين ان يشهد العام الحالى هدوءا فى الاسعار ولن تشهد ارتفاعات جديدة فى الاسعار مع الاخذ فى الاعتبار عدم وجود زيادة فى اسعار مواد البناء بعد الزيادة الكبيرة التى حدثت بعد قرار التعويم فى 3 نوفمبر 2016. وقال حسنين ان قرار تحرير سعر الصرف كان ضروريا رغم تداعياته بارتفاع الاسعار وزيادة اعباء التكلفة المعيشية على المواطن البسيط الذى تحمل أعباء إضافية. قامت الشركة السعودية المصرية للتعمير بزيادة اسعار البيع للمشترين بنسبة تتراوح ما بين 35 30% منذ قرار التعويم وحتى الآن، وحققت الشركة مبيعات مليارى جنيه عام 2017. ويرى حسنين ان زيادة رأسمال الشركة بأراضى حصة عينية من مصر ونقدا من السعودية هى مثال للشراكات الناجحة التى نطالب بتكرارها فى الفترة القادمة، معتبرا المشاركات هى النموذج الأمثل للاستثمار.