«الوطنية للانتخابات»: أوراق العملية الانتخابية آمنة ولم تتعرض لأي نوع من العبث

قال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن القضاة المشرفين على لجان الاقتراع الفرعية، أبلغوا اللجان المشرفة عليهم، أن كافة صناديق الاقتراع التي تم استخدامها في اليوم الأول وتم فتحها اليوم مع بداية اليوم الثاني، وكذلك أوراق العملية الانتخابية، آمنة ولم تتعرض لأي نوع من العبث.
وأضاف «إبراهيم»، أن الأقفال وأختام الشمع الأحمر الممهورة بالخاتم الرسمي لكل لجنة في الغرف والحجرات التي تركت بها الصناديق والأوراق، جاءت سليمة بالكامل بنفس الحالة التي تركت عليها في ختام اليوم الأول من الانتخابات.
وذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات على تواصل مع كافة لجان المتابعة واللجان العامة، للتدخل وحل أية مشكلات وتذليل أية عقبات قد تطرأ أثناء سير العملية الانتخابية.
وأوضح أن غرفة العمليات المشكلة بداخل الهيئة، تلقت ما يفيد انتظام العمل داخل لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية على مستوى الجمهورية، في مواعيدها المحددة في التاسعة صباح الثلاثاء، اليوم الثاني للانتخابات، عدا عدد محدود للغاية من اللجان التي شهدت تأخيرًا بسيطًا في فتح الأبواب أمام الناخبين.
وأكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات تواصلت على الفور مع اللجان المشرفة، والقضاة رؤساء لجان الاقتراع؛ للوقوف على أسباب هذا التأخير في تلك اللجان، والتأكد من إزالة أسبابه بصورة فورية وعاجلة، مشددًا على أن العمل يسير حاليا بصورة منتظمة في كافة لجان الاقتراع.
فيما جددت الهيئة الوطنية عبر المتحدث الرسمي باسمها المستشار محمود الشريف، الدعوة للناخبين للمشاركة الإيجابية وعدم المقاطعة في الجولة الأولى من تصويت المصريين في الداخل.
وقال «الشريف»، في تصريحات للصحفيين، مع انطلاق اليوم الثاني للتصويت، إن: «العزوف عن المشاركة في الانتخابات ليس مكسبا سوى لمن لا يريد خيرا لهذا الوطن»، مضيفًا أن: «المشاركة هي معنى الديمقراطية وجوهرها وأنها روح العملية الانتخابية».
وذكر أن اللجان الانتخابية باليوم الثاني من التصويت فتحت في موعدها في تمام التاسعة من صباح الثلاثاء، وأن العملية الانتخابية تسير بشكل منتظم ولا توجد معوقات.
وأكد أن الهيئة تتابع سير العملية الانتخابية بجميع اللجان، ولا شكاوى تتعلق بعرقلة التصويت.