فتاة «بلاى بوى» تكشف عن تفاصيل علاقتها بترامب

- ماكدوجال: أول لقاء مع الرئيس الأمريكى كان فى جناحه الخاص بفندق بيفرلى هيلز عام 2006
كشفت كارين ماكدوجال، العارضة الإباحية السابقة لدى مجلة بلاى بوى الشهيرة، عن تفاصيل العلاقة التى جمعتها بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمدة عام تقريبا، والتى بدأت فى 2006 بعد ثلاثة أشهر فقط من ولادة زوجته ميلانيا لنجله بارون.
وتحدثت ماكدوجال فى مقابلة لمدة ساعة مع محطة (سى.إن.إن) الإخبارية الأمريكية، عن التفاصيل الدقيقة بشأن علاقتها الجنسية مع ترامب رجل الأعمال فى نيويورك آنذاك، والتى تكررت لمرات عديدة.
وقالت ماكدوجال إنه فى ظل علاقتها مع ترامب، اصطحبها الأخير إلى منزله فى البرج الذى يحمل اسمه بحى مانهاتن، موضحة أن ترامب أشار إلى غرفة وصفها بأنها «غرفة ميلانيا»، لافتا إلى أن ميلانيا تحب أن تقضى وقتها وحيدة هناك.
وتابعت أن ترامب مارس علاقته الغرامية معها فى العديد من الأماكن، بما فى ذلك فى بطولة الجولف فى بحيرة تاهو قرب ولاية نيفادا، وفى نادى الجولف الخاص به فى بيدمنستر بنيو جيرسى، وكذلك فى برج ترامب حيث دخلت المبنى من خلال المدخل الخلفى للبرج. لافتة إلى أن أول علاقة بينهما كانت فى يونيو 2006 فى جناحه الخاص بفندق بيفرلى هيلز.
وزعمت العارضة الإباحية أنهما بعد أن مارسا الجنس، عرض ترامب عليها أموالا نقدا، حيث قالت له: «أنا لست من هذا النوع من الفتيات»، فرد عليها ترامب: «أنت مميزة حقا».
وذكرت أن ذلك العرض كان مؤلما بالنسبة لها إذ لم تتعرض لموقف كذلك من قبل، ما جعلها تبكى فى السيارة فى طريق عودتها إلى منزلها.
وتجاهلت ماكدوجال عبر تلك المقابلة المخاطر القانونية المتعلقة بصفقة قيمتها 150 ألف دولار كانت وقعت عليها قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر 2016 مقابل صمتها.
وكانت العارضة الإباحية قد رفعت أخيرا، دعوى قضائية ضد ترامب تطالب فيها بإبطال اتفاق يمنعها من التحدث عن علاقة عاطفية جمعت بينهما، لتصبح بذلك ثانى ممثلة إباحية بعد ستيفانى كليفورد المعروفة باسم ستورمى دانيالز تلجأ إلى القضاء لإطلاق الحرية لها فى سرد تفاصيل علاقتها بترامب، الذى نفى مرارا أى علاقة بها.