نظم العشرات من العاملين بهيئة التعمير والتنمية الزراعية، التابعة لوزارة الزراعة، وقفة احتجاجية اليوم، أمام مقر الوزارة؛ للمطالبة باستلام أرض من الهيئة مقابل إنهاء خدمتهم والخروج بمعاش مبكر من الوظيفة، عند سن 45 عامًا، كما هو معمول به منذ عام 1990، وتم توزيع الأراضي عليهم على مرحليتن سابقتين، وصدر قرار المرحلة الثالثة عام 2007، إلا أنه لم يطبق حتى الآن، وتقع تلك الأرض في زمام منطقة العلمين. وقال السيد موسى، محاسب أنهى خدمته بالهيئة، ل«الشروق»: «إنه من المفترض أن يتم تسليمنا الأرض أسوة بالمرحلة الأولى والثانية»، موضحًا أن هذه الأرض يحصل عليها العامل مقابل إنهاء خدمته، ويتم توزيع من فدانيين ونصف إلى 10 أفدنة، بحسب مدة سنوات الخدمة والمؤهل الدراسي. وأكد «موسى»، أن هناك مماطلات من الهيئة في عدم تسليمهم الأرض، رغم أنه يوجد رسم كايوركي وتسلسل لأسماء من لهم الحق في الأرض، مشيرًا إلى أن هذه الأرض من المفترض استلامها منذ سنتين ونصف، ولكن الهيئة لم تنفذ ذلك رغم دخول خدمات البنية التحتية لهذا المشروع. ومن جهته، أشار أحمد عوض، موظف سابق بالهيئة، إلى أنه ترك الخدمة من الهيئة للحصول على قطعة أرض من مشروع الهيئة، ولكن لم نتسلم الأرض ولن تصدر الهيئة بيان لوضع حلول لهؤلاء العاملين، وأحقيتهم في استلام أرض المشروع، موضحًا: «تقدمنا بشكاوى عديدة بشأن الأزمة، ولكن دون جدوى»، مهددين في حالة عدم الاستلام سيتوسعوا في الاحتجاج وعدم الانصراف من أمام مقر الوزارة. وأوضح «عوض»، أنه من المفترض يتم تسليمنا الأرض أسوة بعاملين المرحلة الأولى الثانية بهذا المشروع، متسائلًا: «كيف لم تسلمنا الهيئة الأرض رغم أحقيتنا في الحصول عليها منذ عامين؟»، موضحًا أنه مشروعًا بمثابة ما يسمى فئات اجتماعية لسن 45 عامًا، ويقوم بتسوية معاشه وإنهاء الخدمة في المقابل الحصول على أرض المشروع. وتابع: «هذه الأرض مقابل ترك الخدمة فكيف للهيئة بعد تسليمنا لها رغم أحقيتنا في الحصول عليها، رغم حصول العاملين بالمرحلة الأولى والثانية، على الأرض المخصصة لهم، والمرحلة الثالثة من المفترض أن يتم استلامها منذ 6 شهور»، مشيرا إلى أن هذه الأرض تعد بمثابة فئات اجتماعية لسن 45 عامًا بترك الخدمة وعمل معاش مبكر.
