قال كارلوس خنيصر، نائب الرئيس للتطوير فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، هيلتون، ل«مال واعمال الشروق» ان مصر تستحوذ على 30% من محفظة هيلتون بالمنطقة. وتدير «هيلتون» نحو 559 فندقا فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا منها 17 فندقا فى السوق المصرية، حسب تصريحات خنيصر، مشيرا إلى ان مصر والإمارات والسعودية هى اكثر الدول التى تتواجد فيها الشركة بالمنطقة. اضاف ان مصر تستحوذ على نسبة 10% من عقود الإدارة تحت الانشاء مقارنة بباقى دول المنطقة، حيث وقعت الشركة 9 عقود لفنادق تحت الانشاء والتطوير فى السوق المصرية. وتتوزع المناطق التى تتواجد فيها «هيلتون» بالسوق المصرية ما بين هليوبوليس، القاهرة الجديدة، الاسكندرية، الغردقة، شرم الشيخ، بخلاف الاسواق الجديدة وهى العين السخنة، دمياط، بورسعيد. «الشركة لا تستهدف معدل نمو محددا ولكن تعاملها مرتبط بالمستثمر وتوسعاته وظروف السوق وبمجرد الاتفاق يتم توقيع عقد ادارة لمدة لاتقل عن 20 عام» حسب تصريحات خنيصر ردا عن المعدل النمو المستهدف للشركة. اضاف ان الشركة على مدار تواجدها بالسوق المصرية لم تلغ اية تعاقداتها مع المستثمرين، قائلا: «العقود التى خرجت منها الشركة انتهت مدتها، لظروف تعود لرغبة المالك فى عدم تجديد التعاقد». وتعليقا على حركة النمو العمرانى التى تشهدها السوق المصرية واعلان الدولة عن انشاء عدة تجمعات عمرانية جديدة، قال خنيصر ان اقامة مدن جديدة وحدوث نمو فى سوق العقارات، وما يتبعه من اقامة مشروعات خدمية، يترتب عليه خلق الطلب على اقامة مشروعات فندقية فى هذه المناطق، مشيرا إلى وجود مناقشات تجرى بين الشركة واطراف اخرى للوجود فى مدن مثل العاصمة الادارية والعلمين الجديدة، بخلاف مدن شرم الشيخ، الغردقة، القاهرة الجديدة، الجونة. ووقعت «هيلتون» الاسبوع الماضى عقد ادارة منتجع لدبل ترى من هيلتون، احدى علامات هيلتون التجارية، مع شركة مانجروفى للاستثمار العقارى والسياحى، لإدارة منتجعها الجديد فى مدينة الجونة بالبحر الأحمر. ومن المقرر البدء فى الإنشاءات الخاصة بمنتجع دبل ترى من هيلتون مانجروفى الجونة أواخر العام الحالى، حيث يضم المنتجع 179غرفة فاخرة تمثل جزءا من المخطط العام المتميز لكومباوند مانجروفى ريزيدانس بمدينة الجونة. «يلاحظ تزايد الطلب فى السوق المصرية خلال آخر عامين، بدليل ان آخر ثلاثة عقود وقعتها الشركة فى دول المنطقة كانت فى مصر» حسب تصريحات خنيصر، مشيرا إلى ان السوق المصرية شهدت حركة نمو ملحوظة فى عام 2017 بنسبة 11 إلى 13% مقارنة بعام 2016 وهى نسبة مرتفعة مقارنة بالاعوام السابقة للبلاد، تدفعنا لمقارنة السوق المصرية بالاسواق المستقرة فى المنطقة مثل دبى. وعن اكثر العوامل التى تؤثر فى حركة نمو الشركة فى مصر قال خنيصر، ان حركة السوق العقارية والسياحية والمولات التجارية وما يتبعها من نمو اقتصادى كلها عوامل تؤثر ايجابية على نمو المشروعات الفندقية. وعن خطة الشركة لدخول اسواق جديدة بالمنطقة، قال خنيصر «تعتزم الشركة دخول السوق البحرينية من خلال توقيع اول عقدين ادارة لها، حيث توجد بجميع دول المنطقة باستثناء سوريا وايران لظروف سياسية وامنية».