قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس والهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن ميناء شرق بورسعيد، يعد إضافة كبيرة إلى قدرات مصر البحرية، وعاملًا حاسمًا في دفع عجلة الاقتصاد القومي المصري إلى الأمام. وأضاف «مميش»، في كلمته خلال تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من المشروعات التنموية بمحافظة بورسعيد، صباح السبت، أن ميناء شرق بورسعيد شمالًا والسخنة جنوًبا، هما قطبي مشروع تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي يمكن من خلالهما التحكم في جزء كبير من التجارة العالمية وحركة الملاحة بالقناة. وأكد أن مصر تتحول إلى مركز مهم للتجارة العالمية البحرية، ومركز توزيع وإعادة توزيع لوجيستي، علاوة على تكوين مناطق صناعية ولوجيستية تستغل الإمكانيات الأولية للمواد الموجودة في مصر والمنطقة، وفتح فرص عمل للشباب، وجذب أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية؛ لتميز موقعها الاستراتيجي. وأوضح أن مصر بدأت مشروع تنمية قناة السويس على مساحة 460 كيلو متر، كمشروع متكامل يستغل الثروات الطبيعية بسيناء، ويحقق الاستفادة القصوى من منطقة قناة السويس كمركز لوجيستي عالمي، وليس فقط كممر ملاحي يعتمد على عبقرية الموقع. وتابع أن المشروع يتكون من ميناء شرق بورسعيد، 3 مناطق لوجيستية، المنطقة الصناعية، ومشروع وادي التكنولوجيا والمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب الإسماعيلية، ومشروع السخنة، ويتكون من ميناء السخنة، والمنطقة الاقتصادية لشمال غرب قناة السويس. وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، عدد من المشروعات التنموية بمحافظة بورسعيد، منها ميناء شرق، المنطقة الصناعية، المزارع السمكية، وذلك يأتي في إطار جولاته التفقدية لمواقع العمل والإنتاج بكافة أنحاء الجمهورية لمتابعة تطورات الموقف التنفيذي للمشروعات الكبرى الجاري العمل بها.