مع انطلاق العملية الشاملة سيناء 2018، تعرضت محافظة شمال سيناء، لعدة أزمات ومنها نقص الغاز مما أدى لظهور طرق بديلة للطهي ومنها جمع الحطب وإشعال النيران كما هو الحال بمركزي الشيخ زويد ورفح. فيما لجأ أهالي العريش، لصناعة المواقد الكهربائية التي وجدت سوقا رائجة، بقيام بعض أصحاب المحال لصناعة مواقد كهربائية، وبيعها بأسعار تصل إلى 300 جنيه، رغم عدم وجود عوامل أمان فيها. وكانت محطة العريش، توقفت عن العمل منذ العام الماض، ويتعذر الوصول إلى محطة بئر العبد، البديل المتاح أمام الأهالي لإغلاق الطرق بسبب الأوضاع الأمنية. وقال محمد مصطفى، مدرس، إنه «لم يتمكن من إعادة تعبئة أنبوبة الغاز، فاشترى "حلة كهربائية" بسعر 400 جنيه، لتسيير الأمور في البيت حتى انتهاء الأزمة». وفي العريش وبئر العبد أيضا، لجأ الأهالى إلى صناعة أفران الطين، لاستخدامها في طهى الخبز والأطعمة، وهي الأفران التي كان يعتمد عليها الأهالي قبل عشرات السنين.