قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة إن التسويق عبر الإنترنت هو مفتاح نجاح صناعة السياحة، كما أن السياحة الالكترونية هى المستقبل بعد أن انتشرت فى جميع أرجاء العالم ولذا يجب ان يستعد قطاع السياحة ليتواكب مع المتغيرات الجديدة التى تحدث فى العالم كله. وأضاف عبداللطيف فى تصريحات صحفية أنه بالرغم من الجهود التى تبذلها وزارة السياحة مع منظمى الرحلات الأجانب للتسويق للمنتج السياحى المصرى، إلا أن هذا لم يعد كافيًا فى الوقت الحالى، خاصة بعد اتجاه العالم إلى استخدام «وسائل التواصل» والحجز الإلكترونى سواء للفنادق أو رحلات الطيران والبرامج والرحلات المميزة وكل هذا يتم بطرق فردية بعيدًا عن منظمى الرحلات وشركات الطيران العارض. وأضاف عبداللطيف أن هناك قطاعا كبيرا من المسافرين يستخدمون الإنترنت للحجز، مشيرا إلى أن تكنولوجيا التسويق عبر الإنترنت هى مفتاح النجاح لصناعة السياحة فى العالم خاصة أن الإنترنت يتيح التسويق للمنتج على مدار الساعة، كما أن تكلفة التسويق السياحى الإلكترونى تقل بنسبة 40٪ عن التسويق العادى. وتابع: «تكلفة التسويق الإلكترونى تنحسر فى موقع إلكترونى مطابق للشروط الدولية مع خطة استراتيجية لتسويق إلكترونى واضح». وطالب عبداللطيف شركات السياحة والفنادق بضرورة أن تكون لها مواقع على الإنترنت ووضع نظام للفنادق وشركات الطيران، حتى يتمكن السائح من خلال الإنترنت التواصل بسهولة للحصول على البرامج والمميزات والأسعار. ويرى أنه من الضرورى تطوير وتحديث المواقع لتواكب العالم، وحتى لا يظل قطاع السياحة فى يد منظمى الرحلات، مشيرا إلى ضرورة وجود منظمى الرحلات بالتوازى مع الحجز الإلكترونى وأن يواكب ذلك تطبيق تأشيرة الدخول الإلكترونية، لأن السائح وقت اتخاذ القرار يحتاج تأشيرة دخول سريعة، واستعرض رئيس جمعية مسافرون، بعض البيانات الإحصائية المتنوعة لأهمية السياحة الإلكترونية وأهميتها عالميا، مشيرا إلى أن 40٪ من السياحة العالمية تتم عبر الإنترنت و59٪ من السياح الآسيويين يقومون بحجز رحلاتهم السياحية عبر الإنترنت. وتؤكد الإحصائيات أن 148.3 مليون شخص حول العالم يستخدمون الإنترنت لترتيب حجوزاتهم وأن إيرادات الحجوزات عبر الإنترنت تمت بمعدل 73% عن الخمس سنوات الماضية، وما يقرب من 90٪ من منظمى الرحلات السياحية ولا نزال نتلقى الحجوزات يدويا عن طريق طلبات الحجز بالبريد الإلكترونى.