قال المرشح على مقعد نقيب المهندسين عن تيار الاستقلال طارق النبراوي، إنه رصد قيام شركات البترول والكهرباء بحشد مهندسين من خلال أتوبيسات الشركة لدفعهم للتصويت خلال المرحلة الثانية من الانتخابات التي جرت الجمعة الماضية. وتابع النبراوي خلال مؤتمر عقده بمدينة نصر مساء اليوم :" هذه الشركات تعاني مشاكل مالية ولكننا فوجئنا بهذا الإنفاق غير المبرر وبهذه مصروفات باهظة وأتحدى أن يكون احد تحمّل هذه الخسائر إلا خزانة الدولة". وطالب المرشح الأجهزة الرقابية ورئيس مجلس الوزراء بصفته، بالتحقيق في هذه الوقائع واتخاذ الإجراءات اللازمة، مضيفاً:" وجدنا مهندسين يدخلون إلى مقر اللجان الانتخابية وهناك إداري موجود يوقع لهم ويقدمون له ما يثبت أنهم انتخبوا بالفعل". وأضاف أن ما حدث يضر بصورة المهندسين ومصالحهم، وله تأثير خطير على الحركة الديمقراطية في مصر ، متابعاً أنه في الوقت نفسه صدرت إشاعات تقول إن النقابة تستهدف حرمان بعض الفئات من المعاشات وهذه اقوال غرضها غثارة الفتنة ولا أساس لها من الصحة. وأضاف :" أيضاً الإشاعة بأن نقابة المهندسين تنتمي إلى تيارات هندسية معنية هي عارية من الصحة لأن المجلس الحالي دوره معروف وحمى النقابة من الحراسة المستبدة وخاض معركة تحرير كبرى ضد الإخوان المسلمين الذين سيطروا على النقابة لمدة عامين ". وتابع أنه بعث بجواب للسيد الدكتور القائم بأعمال رئيس الوزراء حذر فيه من استخدام موارد الدولة في المعركة الانتخابية، متابعاً أنه أثناء عقد المرحلة الأولى أرسل الملفات التي توضح التدخل إلى رئيس الوزراء وإلى الرقابة الإدارية وسيرسلها غدا إلى هذه الجهات لتوضيح إهدار موارد الدولة. يذكر أن نتائج فرز الأصوات في المرحلة الثانية من انتخابات التجديد النصفي بنقابة المهندسين أشارت إلى الإعادة بين المهندس طارق النبراوي وبين المهندس هاني ضاحي الجمعة المقبل الموافق 9 مارس، لعدم حصول أحدهما على أكثر من 50 % من أصوات الناخبين. في الوقت نفسه، أعلنت النقابة العامة للمهندسين عن تأجيل عقد الجمعية العمومية العادية إلى يوم 23 مارس المقبل، لتجهيز الرد على تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الذي قالت إنها استلمته اليوم.