مع إغلاق اللجنة العامة للانتخابات بنقابة المهندسين، باب تقديم أوراق الترشح بانتخابات التجديد النصفي، أمس الثلاثاء، يتضح من الأسماء المرشحة أن الانتخابات ستشهد تنافسا ساخنا على كرسي النقيب، فمن خلال الصندوق الحكم سيظهر إجابة سؤال من سيعصف به زلزال "المهندسين". ومن المقرر أن تجتمع اليوم، اللجنة لوضع قواعد وضوابط الدعاية الانتخابية للمرشحين، بالإضافة إلى استكمال الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات. ويتنافس على مقعد النقيب العام ثلاث تيارات، "تيار في حب مصر ويمثله هاني ضاحي وزير النقل الأسبق، تيار الاستقلال ويمثله طارق النبراوي النقيب الحالي، ورفعت بيومى، وأحد أعضاء المجلس الحالى المجمد عضويته". ومن جانبه أكد الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات المهندسين 2018، أن الإقبال على الترشح كبير جدًا، مما سيزيد من فرصة النقابة في الحصول على مجلس جيد يسعى لمصلحتها، دون المصالح الشخصية. وأضاف سلامة، أن هناك 20 مرشحًا تقدموا بأوراق ترشحهم على منصب النقيب العام من بينهم النقيب "المنتهية فترة ولايته" طارق النبراوى ووزير النقل السابق هانى ضاحي ومؤسس مهندسين ضد الحراسة رفعت بيومى، والدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا بوزارة الموارد المائية والرى. وأوضح سلامة، أن هناك 1100 مرشح تقدموا بأوراق ترشحهم على باقى المقاعد الشاغرة التي سيجرى بها انتخابات مثل "الأعضاء المكملين، ورؤساء النقابات الفرعية، ونصف أعضاء مجالس النقابات الفرعية، ومجالس الشُعب، ممن مضي على انتخابهم أربع سنوات" وهى حوالى 260 مقعدًا مؤكدًا أن جميع المرشحين سواء على مقعد النقيب أو باقى المقاعد الشاغرة أسماء بارزة. وعلمت "بوابة الوفد" من مصادر داخل النقابة أن هناك بالفعل دعم من شركات البترول للمهندس هاني ضاحي، الذي غرضت عليه وزارة البترول مرتين منذ عام 2011 لكنه رفض، حتى قبل بوزارة النقل في عقد المهندس إبراهيم محلب في 2014. يأتي ذلك بالرغم من تحذير المهندس طارق النبراوي، الدولة بعدم التدخل في انتخابات نقابة المهندسين، لافتًا إلى أن النقابة خاطبت رئيس الوزراء، وأرسلت له بعدم تدخل الدولة بأجهزتها وشركاتها في الانتخابات النقابة المقبلة والحشد لصالح شخص معين وترك الأمر إلى المهندسين، مشددًا على أن تدخل الدولة سيؤدي إلى وجود جبهات داخلية بين المؤيدين والمعارضين.