-«أسوشيتد برس»: المسئولان يحملان رسالة مفادها «لا قمة فى كامب ديفيد بدون انفراجة» كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم، عن إرسال إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مبعوثين إلى دول الخليج الأسبوع المقبل، فى محاولة جديدة لإنهاء الأزمة القطرية.
وأوضحت الوكالة فى تقرير لها أن المبعوثين سيقومان بتسليم رسالة مفادها أن القمة المحتملة التى ستعقد فى منتجع كامب ديفيد (مايو المقبل) لدول مجلس التعاون الخليجى ستفقد معناها إذا لم تتفق كل من السعودية والإمارات والبحرين وقطر على حل الأزمة بينهم.
وقالت الوكالة إن الرئيس ترامب يرغب فى جمع قادة دول الخليج العربى فى كامب ديفيد لإظهار التضامن مع الولاياتالمتحدة، لكنها قالت إنه إذا لم تحدث انفراجة فى الأزمة القطرية فلن تكون هناك كامب ديفيد.
ونوهت «أسوشيتد برس» إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الدول الخليجية ترغب فى حضور مثل هذه قمة والتى ستتطلب أن يجنب القادة كل خلافاتهم مع قطر وأن يقفوا لالتقاط صور جماعية حميمية، ولكن هناك سمة واحدة فقط قد توحد قطر مع جيرانها وهى الرغبة فى إظهار الوفاق مع ترامب.
ونقلت الوكالة عن عدة مسئولين أمريكيين (لم تسمهم) قولهم إنه على الرغم من أن البيت الأبيض ما زال يأمل فى عقد القمة، فإنه يقول لدول الخليج إنه ليس هناك معنى للمضى قدما فى عقدها طالما أنها تستمر فى المقاطعة، وهناك تخوف من أن عقد القمة فى ظل احتدام الأزمة قد يؤدى إلى وضع أسوأ من شأنه أن ينعكس على ترامب باعتباره المضيف.
ومن غير الواضح أيضا الخطوات التى قد تتخذها الدول لضمان احراز تقدم كاف يستحق المضى قدما فى عقد القمة، ولكن هناك اقتراحا أمريكيا بأن ترفع الدول المجاورة لقطر إجراءاتها المتعلقة بالمجال الجوى، حيث تمنع حاليا رحلات الطيران القطرية من الهبوط على أراضيها أو استخدام مجالها الجوى.
وأشارت الوكالة إلى أنه لم يتسنَّ الحصول على تعليق من البيت الأبيض أو من السفارات القطرية أو الإماراتية. من جهته، نفى مسئول سعودى أن تكون الولاياتالمتحدة تضغط على الرياض لإنهاء الأزمة تمهيدا لعقد القمة، ووصف هذه الادعاءات بأنها «زائفة»، قائلا إن قادة البلدين يتطلعون لمواصلة التعاون بين واشنطنوالرياض من جهة وواشنطن ومجلس التعاون الخليجى من جهة أخرى.