يستقبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض كلا من ولى العهد الامير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والعاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان الذين يتوافدون على واشنطن خلال شهرى مارس وابريل المقبل. وعلمت روزاليوسف أن خطط الولاياتالمتحدةالأمريكية التى ترمى إلى عقد قمة خليجية فى كامب ديفيد شهر مايو المقبل تواجه برفض خليجى قبل أن تقدم قطر على تنفيذ الشروط الثلاثة عشر التى طالبت بتنفيذها الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب منذ يونيو الماضى. وأشارت «المصادر» إلي ان ترامب يسعى لاستباق نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى مقرها الجديد بالقدس، بتحقيق اختراق فى الأزمة القطرية، ينهى به المقاطعة العربية المفروضة على قطر وهذا من شأنه أن يقلل من حدة الرفض الدولى والشعبى المتوقع ضد قرار نقل السفارة. وأضافت، أن وزارة الخارجية الأمريكية التى يرتبط عدد من مسئوليها الذين قدموا من شركات نفط لها مصالح مع الدوحة دأبوا على بث تسريبات فى الآونة الأخيرة تشير إلى أن إجتماعِا فى كامب ديفيد سيجمع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان من جهة، وولى العهد الامير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والعاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة من جهة أخرى الذين يقومون بزيارة الى واشنطن خلال الشهرين المقبلين، تمهيدًا لعقد قمة فى كامب ديفيد فى شهر مايو المقبل لحل الأزمة القطرية.. وتعول الدوحة على الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى الضغط على دول الخليج لحل الازمة وإنهاء المقاطعة التى أنهكت الاقتصاد والشعب القطرى، إلا أن كافة المحاولات القطرية والمساعى الامريكية تواجه من جهة الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب التى رفعت شعار: لا تراجع تحت أى ظرف عن المطالب ال 13 كأساس لإنهاء المقاطعة، ولامساومة على الإرهاب.
