• زعيمة الأقلية الديمقراطية بالكونجرس تصف إدارة ترامب بأنها «باب دوار» نفى البيت الأبيض، أمس، تقارير وسائل إعلام أمريكية، حول مغادرة مستشار الأمن القومى، اتش آر ماكماستر، منصبه قريبا.
وكانت قناة «إن بى سى» الأمريكية قد ذكرت نقلا عن 5 مصادر وصفتها بالمطلعة أن البيت الابيض يستعد لتعيين بديل لماكماستر مستشارا للامن القومى فى وقت مبكر من الشهر القادم فى خطوة يديرها كبير موظفى البيت الأبيض جون كيلى ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
وقالت القناة إن هذه الخطوة تأتى بعد أشهر من العلاقة المتوترة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وماكماستر، مشيرة نقلا عن المصادر ذاتها أن ستيفن بياجون، أحد الأسماء الرائدة فى صناعة السيارات، هو المرشح الأقوى لخلافة ماكماستر.
وبياجون عمل فى السابق، مستشارا للأمن القومى لدى زعيم الغالبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ آنذاك بيل فريست وللبيت الأبيض إبان رئاسة جورج بوش الابن.
وأصدر المتحدث باسم مجلس الأمن القومى مايكل انتون، بيانا نفى فيه صحة هذا التقرير، قال فيه «كنت للتو مع الرئيس ترامب وماكماستر فى المكتب البيضاوى. والرئيس قال لماكماستر إن الخبر الذى أوردته (إن بى سى) كاذب وأنه يقوم بعمل رائع».
بدوره، قال المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه بالقول «غالبا ما نواجه شائعات وتلميحات حول مسئولين كبار فى الإدارة»، مضيفا: «ليس لدينا أى إعلان حول الموظفين فى الوقت الحالى»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتشهد العلاقة بين ترامب وماكماستر توترا فقد تعرض الجنرال لانتقاد الرئيس مؤقتا عندما اعتبر أن الأدلة بحصول تدخل روسى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة «لا يمكن دحضها».
ورد عليه ترامب بالقول على موقعه الرسمى بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» فى منتصف الشهر الماضى، «لقد نسى الجنرال ماكماستر أن يقول إن نتائج انتخابات العام 2016 لم تتاثر أو يطرأ عليها تعديل من قبل الروسى».
فيما أوردت شبكة «سى إن إن» الأمريكية، الأسبوع الماضى أن البنتاجون يدرس إمكان عودة ماكماستر إلى الجيش.
فى غضون ذلك، انتقدت زعيمة الأقلية الديمقراطية فى مجلس النواب الأمريكى، نانسى بيلوسى، إدارة الرئيس ترامب ووصفتها بأنها مثل «الباب الدوار»، وذلك بعد استقالة مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض هوب هيكس.
وأشارت بيلوسى إلى أنه «إذا كنت تريد العمل مع إدارة ترامب، فاعرف فصيلة دمك لأنك ستُلقى تحت عجلات الحافلة». ولم تشر بيلوسى صراحة إلى هيكس.
وتأتى استقالة هيكس بعد يوم واحد من شهادتها لمدة ثمانى ساعات أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، التى تحقق فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وتورط مزعوم بين روسيا وأعضاء فى حملة ترامب الانتخابية. وهو الأمر الذى نفاه كل من ترامب وموسكو مرارا.