قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس الصحفيين مصطفى الأعصر، وحسن البنا مبارك، 15 يوما، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 441 لسنة 2018، والمتهمين فيها بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور. واستغرقت جلسة التحقيقات اليوم نصف ساعة فقط، واجهت النيابة فيها "الأعصر" و"البنا" بالاتهامات المنسوبة إليهما، فأكدا تعرضهما للتعذيب، وطلب الدفاع الحاضر معهما عرضهما على الطب الشرعي. وكان ذوو "الأعصر" و"البنا"، قد تقدموا بعدة بلاغات للنيابة العامة ذكرت أنهما اختفيا من منزلهما بمنطقة المريوطية بالهرم يوم 4 فبراير الجاري، حتى ظهر "الأعصر"، بنيابة أمن الدولة العليا وتبعه حسن البنا في 14 فبراير. وتضم القضية 441 صحفيا آخر هو معتز ودنان، الذي أجرى حوارا مع هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، قال فيه "جنينة"، إن الفريق سامي عنان، يمتلك وثائق تدين مسؤولين سابقين بالمجلس العسكري. وتعتبر القضية 441 استكمالا لقضية أخرى يواجه فيها عدد من الصحفيين والناشطين على مجال النشر نفس الاتهامات وهي القضية رقم 977 لسنة 2017، والمعروفة باسم قضية "المحور الإعلامي لجماعة الإخوان" أو "مكملين 2".