كوريا الشمالية تلغى اجتماعًا مع بنس قبل ساعتين من موعده

اللقاء كان مقررًا مع شقيقة كيم جونج أون على هامش أولمبياد بيونج تشانج
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس كان مستعدا للقاء وفد من كبار المسئولين الكوريين الشماليين على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى كوريا الجنوبية لكن بيونج يانج ألغت هذا «الاجتماع القصير» فى «اللحظة الأخيرة».

وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت فى بيان، إنه خلال زيارة بنس لبيونج تشانج بمناسبة افتتاح الألعاب الأولمبية «كانت هناك امكانية للقاء قصير مع قادة الوفد الكورى الشمالى»، مضيفة أن «نائب الرئيس الأمريكى كان مستعدا لاغتنام هذه الفرصة من أجل التشديد على ضرورة تخلى كوريا الشمالية عن برنامجيها غير المشروعين للصواريخ البالستية والنووية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وتابعت نويرت أنه «فى اللحظة الأخيرة، قرر مسئولون من (جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية) عدم المضى قدما فى هذا اللقاء»، ومضت قائلة: «نحن نأسف لعدم اغتنامهم هذه الفرصة».

بدورها، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن بنس كان فى طريقه للاجتماع مع كيم يو يونج، شقيقة الزعيم الكورى الشمالى، كيم يونغ أون، والرئيس الشرفى للدولة، كيم يونج نام، لكن الكوريين الشماليين ألغوا الاجتماع الذى كان مقررا فى العاشر من فبراير الحالى قبل ساعتين فقط من موعده.

وكان نائب الرئيس الأمريكى شدد على أنه من الضرورى «الاستمرار فى عزل كوريا الشمالية اقتصاديا ودبلوماسيا».
وقال بنس للصحفيين فى طريق عودته إلى الولايات المتحدة بعد حضوره افتتاح أولمبياد بيونج تشانج، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ما زالتا متحدتين فى معارضتهما للبرنامج النووى لكوريا الشمالية.

وكتب بنس أيضا على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» إنه «كشرط مسبق لأى حوار» يجب على كوريا الشمالية أن «تضع على الطاولة (موضوع) نزع السلاح النووى».

وتصر واشنطن على أنه يتعين على بيونج يانج التى فرض مجلس الأمن الدولى عدة حزم من العقوبات عليها، أن تتخذ خطوات ملموسة تثبت من خلالها أنها مستعدة لنزع أسلحتها النووية قبل أى مفاوضات.