«الخشت» و«عبدالدايم» يشهدان «قواعد العشق الأربعون» على مسرح جامعة القاهرة

شهد محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، العرض المسرحي «قواعد العشق الأربعون» على مسرح قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، وبحضور الدكتور حاتم ربيع رئيس المجلس الأعلى للثقافة، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة، والدكتور مجدي عبدالقادر أمين عام الجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
وجاء العرض المسرحي من إخراج عادل حسان، وبمشاركة فرقة المولوية العربية للتراث الصوفي، ضمن فعاليات الموسم الثقافي والفني بجامعة القاهرة للعام الدراسي 2017-2018، وبالتعاون مع وزارة الثقافة.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، إن جامعة القاهرة تسعى لتجديد الحركة الفنية والنشاط المسرحي بين الطلاب، حيث تضم الجامعة عددًا من المسارح وتخرج منها طاقات إبداعية كبيرة نهضت بالمسرح المصري، مشيراً إلى إهتمام جامعة القاهرة بالفنون المسرحية، وفي مقدمتها مهرجان المسرح للعروض القصيرة الذي نفذته الجامعة خلال الفصل الدراسي الأول.
وقال «الخشت»: «نحن في جامعة القاهرة بدأنا الموسم الثقافي الفني بعرض غير تقليدي باستضافة فرقة الفنون الشعبية الصينية على مسرح قاعة الاحتفالات الكبرى وحضره عدد كبير من الطلاب الذين تجاوبوا مع العروض الفنية والاستعراضية التي قدمتها الفرقة، واليوم تشهد قاعة الاحتفالات الكبرى مسرحية فنية رائعة بالتعاون مع وزارة الثقافة وبحضور وزير الثقافة إيناس عبدالدايم، وكوكبة من قيادات الثقافة وفناني المسرح».
وأضاف «الخشت»، أن الفن بصفة عامة والمسرح بصفة خاصة، أحد أساليب مقاومة الإرهاب وتنمية الاتجاهات الروحية في الإنسان، فهو يقاوم التطرف ويحدث حالة من النمو الثقافي والتعليمي والفني لدى المتلقى.
وأعلن «الخشت»، عن أن قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة ستشهد الأيام القادمة عرض مسرحية «سلم نفسك»، وأوركسترا القاهرة السيمفوني، بالإضافة إلى العديد من الندوات واللقاءات الفكرية والعروض الفنية، وذلك في إطار الموسم الثقافي والفني بجامعة القاهرة، موضحاً أن جامعة القاهرة تدخل مرحلة جديدة من الإبداع والتنوير.
ونالت مسرحية «قواعد العشق الأربعون» إعجاب الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والمسرحية تعتمد -في الأساس- على نص مسرحي نسخة من رواية الكاتبة التركية «إليف شافاق»، والتي تقوم على إسقاطات حول فكرة التآمر والتطرف في عصرنا المعاصر، ودارت أحداثها بعد سقوط دولة الخلافة العباسية على أيدي المغول، ومع ذلك بعثت رسائل تؤكد أن عصرنا الحالي لا يختلف كثيراً عن عصر القرن ال13 الميلادي، ويرصد العصر المسرحي «قواعد العشق الأربعون» حالة إنسانية غاية في الصفاء وأفكار تدور حول كيفية أن يعيش الإنسان بالحب والتسامح بدلاً من العنف والكره.