طالبت جمعية مسافرون للسياحة بضرورة وضع خطة قوية لتنشيط السياحة الروسية لمصر خلال الأيام القادمة وتنظيم حملات تنشيطية فى روسيا لجذب أكبر قدر من السياح الروس والتواصل مع منظمى الرحلات هناك. وقال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة وعضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أنه من المنتظر خلال أيام عودة رحلات الطيران المنتظم بين روسيا ومطار القاهرة وهذا سيكون ضربة البداية لعودة رحلات الشارتر للمدن السياحية. وأضاف أن روسيا لا تمانع فى زيارة مواطنيها للمناطق السياحية فى مصر ولكن يتم التنقل إلى المدن السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة عبر النقل البرى فى اغلب الأحيان فى الوقت الحالى ولذلك لابد من عمل صيانة للطرق وتمهيدها بشكل جيد وإعادة إحلال وتجديد وسائل النقل السياحية بما يتناسب وحجم السياحة الوافدة من روسيا خلال الفترة القادمة. وأكد أن مصر تحتاج إلى توفير أسطول نقل سياحى قوى وعودة الذين خرجوا من العمل فى قطاع النقل السياحى منذ ثورة يناير حيث تراجع إجمالى عدد الأتوبيسات والسيارات حاليا إلى 2048 مركبة تقريبا بانخفاض 50%، مقارنة بعام 2011 حيث بلغ عدد السيارات نحو 4200 سيارة. واقترح عاطف عبداللطيف بضرورة تخصيص فرد أمن من قوات الشرطة يقوم بالتحرك مع الأفواج السياحية الروسية بداية من وصولهم مطار القاهرة حتى سفرهم إلى المدن السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة يكون دوره تسهيل عمليات التفتيش الأمنى على الطرق للأتوبيس السياحى الذى يقل السائحين ويتم ذلك بالتنسيق مع أجهزة الأمن المختلفة حتى لا يتم تأخير السائح بسبب عمليات التفتيش فى الأكمنة على الطرق. وشدد رئيس جمعية مسافرون للسياحة على ضرورة توافر أعداد سيارات الإسعاف المجهزة على الطرق ونقاط الإسعاف يكون بها إمكانيات تسعف المرضى من الحالات الطارئة بالإضافة إلى سيارات الإسعاف ونقاط الإسعاف الموجودة حاليا بالطرق وكذلك لابد من وجود كافيتريات وحمامات على الطراز الفندقى لخدمة السائحين المارين بهذه الطرق. وأشار عبداللطيف إلى ضرورة أن يكون هناك نوع من الترفيه وكسر حالة الملل فى طريق القاهرةشرم الشيخ من خلال وضع خطة لزيارة المزارات السياحية على الطريق ضمن البرنامج السياحى المعلن عنه مثل زيارة حمام فرعون وعيون موسى. وأكد ضرورة التفكير فى إنشاء شركة طيران شارتر مصرية بشراكة مع مستثمرين مصريين أو عرب بجانب الحكومة حتى تتمكن من استقدام السياح من مختلف أنحاء العالم ولا تقتصر على أسواق بعينها بسبب عدم وجود رحلات طيران لبلدان كثيرة.