بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الخميس، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في قضية «اقتحام السجون»، والمتهمين فيها باختطاف وقتل ضباط وأفراد الشرطة، واتلاف المنشآت العامة إبان ثورة 25 يناير. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بإعدام كل من محمد مرسي، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد البيومي، ومحي حامد، عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادى الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم. وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن «وادي النطرون»، والاعتداء على المنشآت الأمنية. وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية.