وزير التنمية المحلية يلتقي المتقدمين لشغل وظائف قيادية بالمحافظات

• ويترأس لجنة القيادات المحلية 18 فبراير الجاري
التقي اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، مساء أمس، بالمتقدمين للإعلان رقم 1 لسنة 2017؛ لتعيين القيادات المحلية بالمحافظات، والذي أعلنت عنه الوزارة في شهر يوليو الماضي، وذلك بمقر أكاديمية ناصر العسكرية بحضور قيادات وزارة التنمية المحلية.
وخلال اللقاء، ألقى وزير التنمية المحلية محاضرة للمرشحين عن المهارات العملية للمدير الناجح، أكد خلالها على ضرورة أن يتمتع القائد والمدير الناجح بالعلم والمعرفة والتجرد والموهبة، مشيرا إلى ضرورة العمل على استغلال الإمكانيات المتاحة في الإدارة المحلية لأداء العمل، وإنجاز المهام للحصول على رضا المواطن في الشارع.
وقال «الجندي»، إنه سيتم اختيار أفضل العناصر من الأعداد التي تم تدريبها بكل تجرد ونزاهة وشفافية، مؤكدا أنه سيتم المساواة بين كل المرشحين الذين تم تدريبهم سواء كانوا من داخل الجهاز الإداري للدولة أو من الخارج.
وطالب الوزير، المتقدمين، بعمل استطلاع رأي لكافة المتدربين فيما يخص المحتوي الذي قاموا بدراسته على مدار الأسابيع الماضية؛ للاستفادة من رأيهم فيما سيتم تنظيمه في كافة المسابقات القادمة. وأضاف أنه لابد من إلمام أي مدير ناجح بالهيكل التنظيمي للمكان الذي يعمل به، وتحقيق العدل وإنكار الذات في عمله ورفع الروح المعنوية لدى العاملين معه وأن يتمتع بمهارات فنية وإدارية ومعنوية وينقلها لكافة العاملين تحت رئاسته.
وشدد «الجندي» على ضرورة إيجاد الدوافع لدى المرؤوسين وبث روح التنافس بينهم، وأن يكون لدى المدير الناجح قدرة على تحديد الأولويات في العمل، وأن يتمتع بالإيجابية والتنسيق الداخلي والخارجي، وأن يكون قدوة للعاملين.
ومن المقرر أن تبدأ لجنة القيادات المحلية برئاسة وزير التنمية المحلية يوم 18 فبراير الجاري، اختيار الأعداد التي تم الإعلان عنها في إعلان الوظائف، وذلك طبقا لمعايير الكفاءة والشفافية.
من ناحية أخرى، أكد وزير التنمية المحلية، حرص الدولة على دعم مشروعات التنمية ومتابعة أعمال تطوير ورفع كفاءة المنشآت الخدمية والمشروعات التنموية بمحافظات الصعيد، لافتا إلى أن هناك تكليفا من رئيس مجلس الوزراء بإنهاء المشاكل العاجلة للوحدات الصحية بمحافظاتهم.
وأشار إلى أن الاجتماع مع محافظي الصعيد يهدف إلى استعراض تطور العمل في المشروعات التنموية المنفذة حاليا بمحافظات الصعيد، والتقدم المحرز في إنجازها، والتعرف على رؤى وتصورات ومطالب المحافظين لدفع العمل التنفيذي بمحافظاتهم، وأهم مطالب التنسيق اللازمة مع مجلس الوزراء، والموضوعات المطلوب إدراجها في أول اجتماع لمجلس المحافظين المقبل.