التنظيم يشكل عدة خلايا منفصلة تتواصل مع قيادته فى سيناء لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 4 من أفراد خلية جديدة ألقت الأجهزة القبض عليهم فى الجيزة لاتهامهم بتمويل أعضاء تنظيم داعش 15 يومًا على ذمة التحقيقات المتهمين فيها بالانضمام لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها. وواجهت النيابة المتهمين بتحريات الأمن الوطنى والتى جاء فيها أنهم كونوا خلية تواصلت مع قيادات لتنظيم داعش، تواصلت مع قيادات التنظيم بسيناء وخلص منهم قيادات التنظيم على البيعة لأبو بكر البغدادى، قائد التنظيم فى سوريا والعراق كخليفة للمسلمين، وأمدت الخلية بعض أفراد التنظيم منطقة الوادى بأموال من أجل تمويل عمليات كانوا يعتزمون تنفيذها خلال الفترة المقبلة. وكشفت التحريات أن التنظيم دخل مرحلة جديدة، فبعدما كان يعتمد على خلية واحدة فى منطقة الوادى التى يقودها عزت محمد حسن الشهير بعزت الأحمر، وعمرو سعد عباس، بات الآن يعتمد على عدة خلايا تعمل بشكل منفصل عن بعضها، وتتلقى أوامرها من سيناء مباشرة، ووضع التنظيم لها مخططا عاما يتمثل فى استهداف مراكز وتجمعات المسيحيين والصوفيين وأفراد الجيش والشرطة والقضاء ورجال الدين المحسوبين على النظام وبعض أفراد التيار السلفى. وأكملت التحريات أنه بعد قيام أفراد التنظيم برصد الأهداف يبلغون نتيجة عمليات الرصد لإدارة التنظيم التى تضيف الأشخاص الذين تتم مراقبتهم لاستهدافهم فى المستقبل، وأن إدارته فى سيناء تنسق فيما بين هذه الخلايا من أجل تحديد الأهداف المكلفين بها. وكشفت التحقيقات أن عناصر خلايا منطقة الوادى، حصلوا جميعا على دورة مقاتل فى سيناء، بالإضافة لدورات شرعية، اعتمدت على كتابين الأول هو «إدارة التوحش» والذى يؤرخ لمرحلة ما بعد سقوط الأنظمة وكيفية استغلال هذه الفوضى من أجل الوصول إلى الحكم، وكتاب «فقه الدماء» لأبى عمر المهاجر والذى يجيز فيه القتل بقطع الرءوس والحرق وقتال الطوائف الإسلامية الأخرى كالشيعة وتكفير كل من لا يكفر الكافر.