قال حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، إن حقل ظهر تم اكتشافه في المياه العميقة في البحر المتوسط، الذي أثبتت الراسات العالمية أنه يعد حوض غازي من الطراز الفريد؛ نظرًا أنه يضم احتياطات ضخمة من الغاز؟. وأضاف «عبد العزيز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء الأربعاء، أن هذه التقديرات يتم التأكد منها عن طريق حفر الآبار، لافتًا إلى أن حفر حقل ظهر يقع على مسافة 190 كيلو من شواطئ بورسعيد، على عمق أكثر من 4100 متر. وأوضح أن البدء في أعمال الحفر يتطلب وجود معلومات وتقديرات أولية بوجود خزانات في المنطقة المستهدفة، مضيفًا أن الحفر في عمق مثل حقل ظهر، يتطلب توافر تكنولوجيات مرتفعة جدًا وخبرات فنية. وتابع أن حقل ظهر يحتوي على احتياطي من الغاز يصل إلى 30 تريليون قدم مكعب، مؤكدًا أن كل المناطق المجاورة للحقل، خاصة بعد ترسيم الحدود مع قبرص، تم طرحها للاستثمار على لشركات العالمية، وكل الشركات الحاصلة على مناطق امتياز، بدأت تسرع في برامج الحفر. وذكر أنه في الفترة من 2011 حتى 2013، توقف القطاع عن إبرام أي اتفاقيات بترولية نتيجة الأحداث، لكن بعد الاستقرار السياسي والأمني تم عقد 83 اتفاقية بترولية في البحر المتوسط والصحراء الغربية، ويتم الآن إجراء مسوحات في البحر الأحمر. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشهد اليوم الأربعاء، افتتاح مرحلة الإنتاج المبكر من حقل ظهر للغاز الطبيعي، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين بالدولة.