العاهل الأردني يفتتح «متحف الدبابات الملكي» في عمان

افتتح العاهل الأردني ،الملك عبدالله الثاني، الإثنين، متحف "الدبابات الملكي" الذي يضم نحو 110 دبابة وآليات مدرعة أردنية وعالمية، كان لبعضها دور في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة الأردنية.
وأقيم المتحف - الذي يعتبر من أهم متاحف الدبابات في العالم، والأول من نوعه في المنطقة، بالعاصمة الأردنية (عمان) حيث يتم عرض عدد من الآليات العسكرية القديمة، «الخارجة من الخدمة»، وكذلك آليات قدمتها بعض الدول العربية و"الصديقة " للأردن كهدايا أو في إطار برامج التبادل العسكري.
وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني، بأن الملك عبدالله الثاني، يرافقه الأمير فيصل بن الحسين، أطلعا على أبرز معروضات المتحف، الذي استغرق بناؤه عشر سنوات، ويشتمل على مقتنيات أصلية ، وأخرى تم ترميمها تعرض تاريخ تطور الدبابات والآليات والمدرعات منذ عام 1915، وبتسلسل تاريخي لتطور صناعتها .
وقد جال العاهل الأردني في أرجاء المتحف، الذي يضم قاعات متخصصة تروي أحداثا حاسمة من تاريخ الأردن والمنطقة والعالم، وتؤرخ بعضها للبطولات والتضحيات دفاعا عن الأردن، حيث يوفر المتحف تجربة تثقيفية وترفيهية للزوار باستخدام أحدث التقنيات المرئية والمسموعة.
وقد تأسس المتحف، بمرسوم ملكي صدر عام 2007 بهدف الحفاظ على الدبابات والآليات والمدرعات التابعة للقوات المسلحة الأردنية، وأخرى من التراث العسكري العالمي وعرضها للزوار.
ويضم المتحف، قاعات، وفقا لترتيب زمني، تحمل أسماء الثورة العربية، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والجيش العربي، والقدس 1948، والسلاح المدرع المستخدم في القوات المسلحة الأردنية، خلال الفترة من 1942 - 1967، ومعركة الكرامة، والصراع العربي الإسرائيلي، إضافة إلى قاعة الملك عبدالله الثاني التي تضم آليات تدرب عليها العاهل الأردني خلال خدمته العسكرية، والقاعة الدولية، وقاعة خاصة بمركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)، تضم آليات ومعدات صنعت وطورت في المركز.
وتشتمل مرافق المتحف على مكتبة ومركز للبحوث وقاعات محاضرات وقاعة أرشيف ومتجر للهدايا وقاعة للنشاطات ومضمار قيادة الدبابات وركن للألعاب الإلكترونية العسكرية، وغيرها من المرافق التي تخدم الزوار.