حقق كتاب "الفتوحات المكية"، للشيخ محيي الدين بن العربي، مبيعات مرتفعة فى جناح المجلس الأعلى للثقافة. الكتاب المكون من 13 جزءًا، هو باكورة إصدارات المجلس، ومطلب الباحثين والطلاب المهتمين بالشأن التاريخي والإسلامي، وتاريخ الفتوحات المكية، من أنحاء شتى، حيث يقبل على الجناح الطلاب والباحثين من الدول العربية لاقتنائه. وقال الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن كتاب الفتوحات المكية، متوفر بكامل أجزائه هذا العام، حيث كان قد صدر في الدورة السابقة ولكن ب 9 أجزاء فقط، وهو الآن أكثر المجلدات مبيعًا، حيث أوشك على النفاد. فيما قدم الدكتور عبد العزيز المقالح الكتاب قائلًا: "إنه كتاب مظلوم، ظلمه النساخون، وظلمه الناشرون، عندما اكتفوا بالإشارة بعد أن ضاقت العبارة،إلى ما فى روحه الصافية من مكونات". جدير بالذكر أن عبد العزيز المنصوب، الذى أعد الكتاب، كان قد عكف قرابة الخمسة أعوام على قراءة النص الأصلي، بخط يد الشيخ الجليل محي الدين بن عربي، مدققًا ومحققًا ومقارنًا النسخ المغلوطة الأخرى.