كد نجم التنس الأسباني رافاييل نادال، الحائز على 16 لقبا في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى ، أنه سعيد بالعمل مع فريقه التدريبي الحالي ، وذلك قبيل المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق منافساتها بعد غد الاثنين ، في غياب عمه توني الذي تولى تدريبه لفترة طويلة. وقال نادال "لن تكون البطولة الأولى لي في غياب توني ، وإنما هي البطولة الأولى التي أخوضها وتوني ليس مدربي بشكل رسمي. فقد لعبت العديد من البطولات خلال مسيرتي في غياب توني". وأضاف النجم، البلغ من العمر 31 عاما، "نعم ، إنه تغيير في مسيرتي الاحترافية ، ولكن لننتظر : فهذه مجرد بداية للوضع الجديد. أشعر بالسعادة مع فريقي الحالي". وكان توني قد رحل عن تدريب نادال في العام الماضي ليركز بشكل أكبر على إدارة أكاديمية رافاييل نادال في مسقط رأس عائلته في جزيرة مايوركا ، وقد تولى كارلوس مويا تدريب نادال ، علما بأن علاقة صداقة تجمعهما منذ فترة طويلة. وقال نادال "لولا توني ، ربما ما وصلت إلى هذا المكان الآن. هذه حقيقة. لا يمكنني أن أقدم له الشكر الكافي على كل ما قدمه لي". وكان رحيل توني عن تدريب نادال مخططا له منذ فترة طويلة ، ولكن الشيء الأكثر أهمية كان يتمثل في التغلب على غياب نادال الطويل عن المشاركة في المباريات بسبب إصابته في الركبة، وهو ما عانى منه النجم الأسباني في الفترة الأخيرة من موسم 2017 وكذلك في مطلع العام الجديد. وكعادته ، رفض نادال استباق الأحداث ، والتفكير في المراحل المتقدمة من بطولة أستراليا المفتوحة والصراع المحتمل مع النجم السويسري روجيه فيدرر، الذي يعد مرشحا قويا للتتويج في أستراليا المفتوحة ، أولى بطولات "جراند سلام" في الموسم الجديد. وقال نادال "أفكر فقط بشأن الدور الأول ، الذي سأخوض مباراته أمام الدومينيكاني إستريلا بورجوس. أركز في كل يوم على حدة مثلما أفعل دائما. ستكون أول مباراة رسمية لي في العام ، ولا يفترض بي أن أفكر فيما هو أبعد من ذلك الآن". وكان نادال قد انسحب من المشاركة في بطولة استعراضية أقيمت في أبوظبي كما انسحب من بطولة بريزبين التي كان يتصدر تصنيفها ، وخاض فقط مباراة استعراضية واحدة في بطولة كويونج.