شدد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، على أهمية تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة، والتي تعاني من الإهمال الشديد على مدار السنوات السابقة، وذلك بإدخال أحدث النظم الطبية بالمستشفيات العامة والمركزية مشيرًا إلى التعاون المثمر بين المحافظة وجامعة أسيوط ومديرية الصحة، فضلًا عن تضافر الجهود بين كافة الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية والخاصة لتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين في كافة التخصصات. وأوضح "الدسوقي"، أنه جاري الانتهاء من أعمال تطوير 5 مستشفيات بإجمالي تكلفة تصل إلى مليار و160مليون جنيه ك"مستشفى أبوتيج المركزي" ب235 مليون جنيه، ومستشفى منفلوط المركزي، ب235مليون ومتوقع دخولهما الخدمة في مايو 2018، ومستشفى أبنوب المركزي، ب235 مليون جنيه، ومستشفى ساحل سليم المركزي ب190مليون جنيه، ومستشفى ديروط المركزي ب265 مليون جنيه، والمتوقع دخولهم الخدمة في يونيو 2019 بالإضافة إلى استكمال شبكة الأكسجين بمستشفى الإيمان العام، وتجهيز جميع العنايات المركزة للقلب بجميع المستشفيات المركزية بالأجهزة اللازمة بتكلفة 2 مليون جنيه. ولفت إلى توفير وتخصيص دعم كامل للمنظومة الصحية بالمحافظة لتطوير عدد من المستشفيات، فقد تم الانتهاء من تطوير مستشفى البداري، بتكلفة تصل إلى 2.6 مليون جنيه، وإنشاء 3 وحدات عناية مركزة جديدة بأجهزة التنفس الصناعي بالقوصية وساحل سليم، وتزويد مستشفى صدفا المركزي بعدد من الحضانات وأجهزة الغسيل الكلوي الجديدة، وتزويد مستشفى أبنوب ب6 حضانات جديدة، فضلًا عن دعم مستشفى الصدر بمليون جنيه لاستكمال شبكة الغازات وزيادة عدد الأسرة بالعناية المركزة ل18سريرًا وعناية متوسطة ل17 سريرًا. وذكر أنه خلال العام الماضي تم افتتاح "عيادة قلتة للرعاية الأساسية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 13 مليون جنيه، ومدرسة التمريض للبنين بالأربعين، بتكلفة تصل إلى 1.5مليون جنيه"، ووحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى الإيمان، وهى وحدة للمناظير العلوية والسفلية وتشخيصية وعلاجية بتكلفة 1.5 مليون جنيه، دعمًا من المحافظة، ووحدة الرنين المغناطيسي بمستشفى الإيمان بالأربعين لتشخيص الحالات الخطرة والمستعصية بتكلفة تصل إلى 10 ملايين جنيه، ووحدة رعاية أساسية لوحدة دشلوط بمركز ديروط. وأضاف محافظ أسيوط، أنه خلال عام 2017 تم تنظيم قوافل طبية تجوب محافظة أسيوط بكافة قراها ونجوعها لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمواطنين مجانًا فضلًا عن قياس الضغط والسكر والكشف عن فيروس سي، وتحويل الحالات إلى المستشفيات للعلاج على نفقة الدولة في حالة الاحتياج إلى ذلك. وأشار إلى فحص ما يقرب من 300 ألف حالة وصرف العلاج للحالات التي ثبت إصابتها بالفيروس من خلال إطلاق مبادرة "أسيوط بلا فيروس سي".