دعا النائب سعيد حساسين، في الجلسة العامة للمجلس اليوم الإثنين، إلى التقدم بشكوى ضد جريدة «نيويورك تايمز»، بعد نشرها تسريبات منسوبة إلى ضابط مخابرات يهاتف عددًا من الإعلاميين، بينهم «حساسين»؛ للاتفاق على ما سيقال في الإعلام بشأن موضوع نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، واعتبار المدينةالمحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وقال «حساسين»: استيقظنا بالأمس على نشر «نيويورك تايمز» تسريبات كاذبة 100%، وكان اسمي واردًا فيها ضمن الأربعة الذين ادعت التسريبات أنهم تمت مكالمتهم من جانب ضابط، وأنا أشهد الله أمام كل النواب والشعب المصري، وأمام كل من يسمعونني، أنني على مدار عامين كنت أقدم برنامج «انفراد» على قناة «العاصمة» لم أتلق اتصالًا واحدًا من أي جهة. وأضاف «حساسين»: تذكرت في هذا الموقف كلمة سيادة الرئيس، الذي تحدث عن فوبيا إسقاط الدولة، وأنا أنصح النواب أن أي اتصال يأتي لابد أن نكون متأكدين من الذين يتحدث ولماذا يتحدث، فجريدة مثل «نيويورك تايمز» دأبت على الإساة لمصر وللقيادة السياسية، وكل التسريبات خاطئة، وسبق لها أن قالت إن حبيب العادلي في السعودية، ووجدنا أن الرجل موجود في مصر، وأطالب بالتقدم بشكوى ضد كل من يحاولون إسقاط الدولة، ومصر لن تسقط. من جانبه، اعتبر النائب مصطفى الجندي خلال تعليقه على ما نشر في صحيفة «نيويورك تايمز» في كلمته بالجلسة العامة، أن الموضوع ليس «نيويورك تايمز أو الجارديان»، وقال «من أيام ثورة 30 يونيو وهم يريدون إسقاط هذه الدولة وما يحدث هو حرب بمعنى الكلمة، أقول لهم: لا تقتربوا من حياة المصريين.