قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن «الخطاب الديني» ليس بمعزل عن الخطاب القضائي، فكلاهما قائم على الحق والعدل، وأن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي للاتحاد العربي للقضاء الإداري، والذي ينظمه مجلس الدولة، لتبادل الخبرات القضائية في الدول العربية حول المنازعات الانتخابية. وأضاف، أن ضمير القاضي صمام أمان لنفسه أولا ثم للمجتمع، ويجب أن يكون القاضي مثقفًا ملمًا بفقه الواقع وتحدياته مثله مثل الفقيه لأن القضاء يحتاج إلى سعة أفق تدرك كل الأبعاد والتحديات. وعقب ذلك، أشاد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المحكمة الدستورية العليا، بدور مجلس الدولة في نشر الثقافة القضائية، قائلاً: «أنا ابن بار لهذا المجلس الذي يمثل صرحًا للعلم والمعرفة».