قررت نيابة الصف، تحت إشراف المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة، المستشار حاتم فاضل، حبس «عيد عطية»، 64 عامًا، مالك منزل «فتنة كفر الواصلين» 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامه باتخاذ منزله مكانا لممارسة الشعائر الدينية المسيحية دون ترخيص، بعدما كشفت التحقيقات أن المنزل المقام صادر ضده محضر إزالة وغير مرخص لإقامة شعائر دينية. وحددت النيابة جلسة، اليوم الثلاثاء، لنظر تجديد حبس 15 متهمًا ب«التجمهر والبلطجة واستعراض القوة»، واستبعدت تهمة الاعتداء على منشأة دينية «كنيسة». وذكرت التحقيقات أن المنزل مكون من 3 طوابق يتضمن الأول حضانة للأطفال، والثاني والثالث، تحت الإنشاء، وضع بهما مالك العقار بعض المقاعد استعدادًا لإقامة الشعائر الخاصة بالمسيحيين به، إلا أن سكان القرية اعترضوا على ذلك، اعتقادًا منهم أن العقار سيحول إلى كنيسة، فتجمعوا أمام المنزل بعد صلاة الجمعة، وحدثت الاشتباكات بين الجانبين. وأجمع المتهمون ال15، على أن «قوات الشرطة ألقت بالقبض عليهم عشوائيًا من منازلهم ومحال عملهم، كما أنهم تنامى إلى مسامعهم أن منزل «عيد» يؤدى داخله المسيحيون الصلوات بصورة دائمة، خصوصًا خلال الفترة الماضية، كما أن الأجراس كانت تدق بداخله، وأنهم تجمعوا مع الناس أمام المنزل عقب صلاة الجمعة». فيما قال «عيد»، إن المنزل تقام فيه الصلوات منذ 15 عامًا؛ نظرًا لعدم وجود كنيسة قريبة من القرية، وقد تقدم بطلب لتقنين وضعه وتحويله لكنيسة. فيما أكد رئيس مجلس مدينة أطفيح، أمام النيابة إن المنزل الذي شهد الاشتباكات غير مرخص، ومبنى منذ 5 أشهر فقط، وتم تحرير محضر لصاحبه؛ لإنشائه عقار دون ترخيص، وذلك بتاريخ 21 ديسمبر الجاري. من جانبها طلبت النيابة تحريات تكميلية من المباحث حول الأحداث؛ لاستكمال باقي تحقيقاتها في القضية. كانت النيابة قررت حبس 15 من المتهمين بأحداث كنيسة أطفيح 4 أيام على ذمة التحقيقات. وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من المتهمين المتورطين في الاعتداء على منزل القبطي، بأطفيح، الجمعة الماضية.