بمناسبة اليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة طالبت مؤسسة بصيرة لذوى الاحتياجات البصرية شرائح المجتمع المصرى وبمناسبة اليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة فى النصف الأول من ديسمبر من كل عام بدعم حصول ذوى الإعاقات البصرية على حقوقهم فى الحصول على فرص تعليم وتأهيل وعمل وخدمات صحية متكافئة وغيرها من الخدمات والسعى بقوة لدمجهم فى المجتمع وتفهم احتياجاتهم من ضرورة توفير العدد المطلوب من المدرسين المدربين فى مجال الاحتياجات الخاصة بشرائح الإعاقات البصرية وتوفير الأدوات والمعدات اللازمة لضمان الدمج الحقيقى وحتى يثمر هذا الدمج بأان يصبحوا أفرادا معتمدين على أنفسهم ونافعين للمجتمع. وأكدت السيدة دعاء مبروك الخبيرة فى مجال الإعاقات البصرية عضو المجلس القومى لشئون للإعاقة مدير عام مؤسسة بصيرة أن النظرة المجتمعية لشرائح ذوى الإعاقة بشكل عام وفى القلب منهم شرائح ذوى الإعاقات البصرية تحتاج إلى تغيير جذرى، فمازلنا ننظر لأبناء هذه الشريحة نظرات تسودها مفاهيم الشفقة والاحسان فى حين نجد معظم دول العالم الآن تتبنى نظرة الحقوق التى تحكمها القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان. وأشارت السيدة دعاء مبروك إلى أن دعوتنا للدعم المجتمعى لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بمناسبة اليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة تستثمر تخصيص السيد الرئيس لعام 2018 عام الأشخاص ذوى الإعاقة حيث أصبحت قضايا أبناء هذه الشريحة تأخذ على محمل الاهتمام من كل الهيئات والجهات الرسمية وأوضحت دعاء مبروك إلى أن معلومات مغلوطة ومشوهة تسود بين أوساط مجتمعنا حول الأشخاص ذوى الإعاقة وذوى الإعاقات البصرية بشكل عام تحد من دمجهم مجتمعيا وتقلل من فرص الحصول على حقوقهم، فالتصور بأن ذوى الإعاقات البصرية كلهم من فاقدى البصر تصور خاطئ فالواقع يؤكد أن فاقدى البصر تماما شريحة لا تتعدى 20% من أعداد ذوى الإعاقات البصرية كذلك من المهم التأكيد على أن الإعاقة البصرية لا تؤثر على التحصيل العلمى للشخص ما لم تكن مصاحبة بإعاقة أخرى، وبالتالى فإن ذوى الإعاقة البصرية إذا ما قدمت لهم وسائل التواصل والحركة والتعليم الصحيحة تمكنوا من أن يصبحوا أعضاء نافعين فى مجتمعهم. وان التكنولوجيا الحديثة احدثت قفزة هائلة فى توفير هذه الوسائل وبكفاءة كبيرة.