«أفلام إباحية» تطيح بنائب رئيسة الوزراء البريطانية

جرين يقر بإدلائه ببيانات مضللة.. ولجنة ب«الشيوخ الأمريكى» تطالب المخابرات بتعزيز التصدى للتحرش
اضطر، داميان جرين، نائب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، لتقديم استقالة بعد أن خلص تحقيق إلى مخالفته القانون على خلفية العثور على مواد وأفلام إباحية على حاسوبه الخاص بعمله فى مجلس العموم البريطانى، فى قضية تعود لعام 2008.
وأقر جرين بأنه أدلى ببيانات «مضللة» بشأن وجود مواد إباحية عثر عليها بحاسوبه البرلمانى الخاص، وقال فى رسالة إلى تيريزا ماى: «منذ البداية، كنت واضحا بأننى لم أقم بتحميل أو مشاهدة مواد إباحية على أجهزة الكمبيوتر البرلمانية الخاصة بى»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
إلا أن رئيسة الوزراء البريطانية طالبته بالاستقالة وقالت إن سلوكه «دون المبادئ السبعة للحياة العامة وهو خرق للقانون الوزارى».
وتأتى استقالة جرين (61 عاما) كجزء من فضائح أوسع تتعلق بالتحرش الجنسى فى وستمنستر تم الكشف عنها قبل أسابيع وأدت أيضا إلى استقالة وزير الدفاع مايكل فالون الشهر الماضى.
وواجه جرين دعوات الشهر الماضى بالاستقالة فى ظل التحقيقات وبعد أن اتهمته الصحفية كايت مالتبى (31 عاما) فى مقال أنه حين قام بلمس ركبتها فى حانة قبل عامين، ولاحقا بعث لها برسالة نصية تتضمن إيحاءات جنسية، ووجه جرين اعتذاره لها عن تلك الواقعة.
وفى واشنطن، كشفت رسالة من أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى أن لجنة المخابرات بالمجلس طلبت من رئيس المخابرات الوطنية دان كوتس تعزيز جهود التصدى للتحرش الجنسى فى وكالات الأمن الوطنى، وذلك بعد شكاوى من عدد كبير من النساء من عدم حصولهن على حماية كافية.
واطلعت وكالة «رويترز»، أمس، على الرسالة المؤرخة بتاريخ 19 ديسمبر الحالى والتى أرسلتها ديان فاينستاين وكامالا هاريس من الأعضاء الديمقراطيين باللجنة وسوزان كولينز من الجمهوريين نيابة عن اللجنة بكامل أعضائها.
وناشدت اللجنة فى الرسالة كوتس أن «يضمن للنساء إمكانية العمل دون خوف وألا تؤثر مسألة النوع على فرصهن».