يحلم سكان عدد كبير من أحياء القاهرة بزيارات ميدانية للمحافظ الدكتور عبدالعظيم وزير لها بعد أن أسفرت جولاته المفاجئة فى 3 أحياء عن حل مشكلة القمامة بها. أوضحه لنا على السيد أحد الأهالى بحى المرج وخلال جولة «الشروق» بحى المرج لرصد أزمة القمامة قال أحد الأهالى ويدعى على السيد إن الحل فى استدعاء المحافظ لزيارة مفاجئة مدللا على هذا بنظافة حى السلام ودار السلام بعد زيارة المحافظ لهما مرتين للتأكد من رفع المخلفات والقمامة فيهما. «الشركات لا تتحرك لنظافة الأحياء والشوارع إلا عند زيارة المسئولين للأحياء» هكذا لخص السيد الموقف. وخلال الجولة تبين لنا ارتفاع تلال القمامة بجوار شريط محطة مترو الأنفاق القديمة أمام سنترال المرج العمومى عن ذى قبل حتى إنها سدت مطلع كوبرى المشاة المار فوق شريط المترو وشارع البترول وبجوار مجمع المدارس. وقال إسلام أحمد صاحب محل شرق السكة الحديد أمام المحطة إن الأهالى اتجهوا لإشعال القمامة الموجودة بجوار شريط المترو لقتل الحشرات، وحتى يتحرك المسئولون لرفع المخلفات لأن حرقها بجوار المترو يعنى حدوث كارثة. واضطر أصحاب المحال لوضع حنفية مياه لإطفاء حرائق القمامة فور اشتعالها منعا لحدوث كارثة. وفى المنيل تراكمت القمامة بجوار جامع ومدرسة الأخشيد وداخل بعض شوارع الروضة وكشف أشرف حورس نقيب الزبالين بشرق القاهرة أن السماسرة المتعهدين برفع القمامة من المنطقة الشرقية يهددون الزبالين بتحرير محاضر وهمية ضدهم بإلقاء المخلفات فى الشوارع إذا لم يسمحوا لسياراتهم بالعمل معهم فى رفع المخلفات. وناشد حورس رئيس الهيئة العامة للنظافة أن يجتمع بالزبالين ويستمع إليهم لمعرفة سبب الأزمة، التى أصبحت مشكلة قومية لدرجة وصلت إلى قيام الجيش برفع المخلفات والقمامة الموجودة بجوار منشآته فى حى عين شمس. وفى سياق متصل قال اللواء وجيه الرفاعى رئيس الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة إن المقاول المتعهد برفع النظافة فى المرج شرق السكة الحديد يقضى إجازة العيد، ولكن الهيئة ستتحرك لرفع المخلفات عن طريقها.