أكد وليد جاهين، الفنان التشكيلى، على أهمية دور التقنية فى رسوماته، وتأثيرها على اختياراته وكذلك زياراته لبعض الدول والعواصم مثل أثينا وسمرقيند ومونتينجرو، حيث يستمد منها الخيال اللازم للرسومات. وخلال افتتاحه معرضه ال14 مساء الثلاثاء، فى جاليرى خان المغربى بالزمالك تحت عنوان «مسافر زاده الخيال» قال جاهين إنه: «يقدم القيم المعاصرة الحديثة فى لوحاته، ورسوماته للمرأة وحياتها وعملها وتزيينها فى اللوحات». كما كشف أنه يستخدم «الزيت والفحم والاكريليك» فى تلوين لوحاته بألوان مثيرة وملفتة وواضحة، تضفى على اللوحات الجمال والطبيعة. ويدور موضوع المعرض الذى يضم 31 لوحة زيتية، حول الأماكن التى زارها الفنان والعلاقة بين الإنسان والمكان من مدن مختلفة منها: «كوريا، أثينا، سمرقند، ميكانوس»، مطبوعة «كولاج» وهو أسلوب فنى يقوم على تجميع أشكال مختلفة لتشكيل عمل فنى جديد، وهو ما تميز به جاهين منذ تخرجه من كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية عام 1997. وقدم جاهين العديد من المعارض التشكيلية، تناول خلالها التراث والتاريخ المصرى القديم، والريف المصرى، كما استوحى من زياراته الخارجية، الكثير من الأفكار نفذها لاحقا على لوحاته، التى من أبرزها لوحة «جلال الدين الرومى».