توافد العالقون الفلسطينيون بالأراضي المصرية باتجاه معبر رفح البري، بعد قرار فتحه استثنائيًا في الاتجاهين لمدة ثلاثة أيام، تنتهى الاثنين المقبل، وذلك بعد 3 أشهر من فتحه آخر مرة. وذكر مصدر مسؤول في معبر رفح، أن المسافرين من الاتجاهين بدأوا التوافد إلى بوابات المعبر، وأن أطقم العمل في الجانب المصري على أتم جاهزية لتسهيل وإنهاء إجراءات السفر وفقًا للاشتراطات المتعارف عليها. ووصل وفد من السفارة الفلسطينية في القاهرة، إلى معبر رفح لتنسيق سفر الفلسطينيين مع الجانب المصري، كما وصل مسافرون فلسطينيون من القاهرة، وقضوا ليلتهم في العريش مترقبين فتح المعبر، الذي يعمل من الساعة 9 صباحًا حتى 4 عصرًا. وشهد الطريق المؤدي إلى معبر رفح حالة استنفار أمني، وخضعت جميع العربات التي تمر على الطريق من العريش حتى رفح، مرورًا بالشيخ زويد إلى إجراءات تفتيش مشددة، وتم الاطلاع على وثائق سفر الفلسطينيين، وتفتيش الحقائب، كما شهد محيط المعبر إجراءات رقابية وفرض كردونات أمنية. يُذكر أنه لأول مرة منذ 10 أعوام يتم عمل المعبر من الجانب الفلسطيني بأطقم عمل تتبع حكومة التوافق الوطني، وكانت حركة "حماس"، تسيطر على جميع اختصاصات العمل في المعبر.