استعرض اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، المشروعات المتاحة بالمحافظة خلال انطلاق فعاليات قمة ريادة الأعمال بالغردقة، تحت شعار "آفاق جديدة من الفرص"، خلال الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر الجاري، بالتزامن مع بدء فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال لعام 2017، بحضور السفير الكندي في مصر، جيس داتون، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم وتكنولوجيا النقل البحري، وجنسيات مختلفة من عدد كبير من الدول العربية والأجنبية. ويشارك بالقمة كل من: مصر، وكندا، وأمريكا، وهولندا، وألمانيا، وإيطاليا، والكويت، والإمارات، والهند، ولبنان، والأردن، والأرجنتين، وسنغافورة، وكوريا، وغيرهم. وعرض المحافظ، أهم المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة، ومنها إنشاء مدن بيئية، ومركز سياحي عالمي، ومدينة رياضية، تحتوى على ملاعب لاستضافة 24 لعبة، وإنشاء مدينة للذهب، ومتحف للآثار بالغردقة، ومجمع مولات تجارية لتنشيط سياحة التسوق، وإقامة مارينا سياحي بمدينة القصير، لكونها المدينة الوحيدة التي لا يوجد بها ميناء بالمحافظة، ومجمع صناعات المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيرًا إلى تلقيه عدد من العروض من المستثمرين العالميين لإنشاء المركز السياحي العالمي، والذي يضم العديد من الأنشطة والمجالات السياحية الجديدة بالمحافظة. وأكد أنه يسعى لإنشاء مشروعات جديدة لتوفير فرص عمل للشباب، وتحقيق طفرة بالمحافظة، مشيرًا إلى التنسيق مع هيئة التنمية الصناعية؛ للبدء في تنفيذ المجمعات الصناعية للشباب بمدن المحافظة، موضحًا أنه تم اتخاذ خطوات جادة بعدد من المشروعات، ويتم حاليًا التنسيق لإنشاء جامعة العلوم والتكنولوجيا، وهى في طور التوقيع كما يتم العمل على إنشاء جامعة الغردقة للتكنولوجيا والبحوث العلمية، إيمانًا بدور البحث العلمي في التنمية لإنشاء مشروعات قائمة على أساس علمي. وقال إنه تم بحث إنشاء فرع للأكاديمية العربية للعلوم وتكنولوجيا النقل البحري بمحافظة البحر الأحمر، مع الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، والذي أعرب بدوره عن سعادته بذلك وامتنانه الشديد للمحافظ، لما يطرحه من مشروعات ستحقق نقلة نوعية للمحافظة تسبق بها الزمن لسنوات مقبلة برؤية مستقبلية واعية، آملًا أن تحذو باقي المحافظات هذا المنهج؛ لتصبح مصر من أقوى بلاد العالم اقتصاديًا بسواعد شبابها. كما نال العرض الخاص بفرص الاستثمار المتاحة بالمحافظة، إعجاب الحضور والحصول على بياناتها ومناقشتها مع حكوماتها، والتي تمثل إحدى الخطوات المهمة لجذب المستثمرين للمحافظة، وأيضًا جذب أنظار العالم للسياحة بالبحر الأحمر.