كشفت مصادر مقربة من الفنانة الكبيرة شادية عن تحسن حالتها الصحية، بعد تجاوز مخاطر ازمة إصابتها بجلطة فى المخ. واوضحت المصادر أن الفنانة الكبيرة بدأت فى التعرف على الشخصيات المحيطة بها منذ مساء الجمعة ولكنها تواجه صعوبة فى الكلام. وكانت شادية قد تعرفت لأول مرة منذ اصابتها على خالد شاكر ابن شقيقتها والملازم لها بالمستشفى، ونظرت اليه بابتسامة، وحاولت ان تتحدث اليه مكتفية بقولها «عايزة اروح البيت»، وقام خالد بتوصيل رغبتها إلى اعضاء الفريق الطبى المعالج بمستشفى الجلاء العسكرى، والذين اكدوا له أن الوقت لم يحن بعد لخروج النجمة الكبيرة من المستشفى، حيث مازالت تواصل علاجها وتخضع للعناية المركزة، خاصة بعد تعرضها لالتهاب رئوى بعد يوم من إذابة الجلطة الدماغية بنجاح. وعبر حسابه الشخصى على «فيس بوك»، طمأن خالد شاكر جمهور الفنانة الكبيرة بتحسن صحتها وتجاوز مرحلة الخطر وأنها بدأت تستعيد وعيها، وأن أول كلمات قالتها له هى: «عايزة أروح»، وبدأت فى الحركة والتواصل مع المحيطين بها، ولكن بصعوبة. وكتب شاكر «الحمد لله والشكر لله.. ببركة دعاكم تعرفت علىَّ الحاجة شادية وقالت لى «عايزة أروح».. وحركت إيدها المصابة.. وتواصلت معنا على فترات.. حتى ولو كانت كل التحركات والكلمات بصعوبة فنحن بإذن الله على طريق الشفاء بعون الله». وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحرمه السيدة انتصار السيسى، زارا الفنانة شادية، بمستشفى الجلاء العسكرى، فى لفتة إنسانية طيبة للاطمئنان على حالتها الصحية، وذلك فور عودته من شرم الشيخ مساء الخميس، بعد اختتام فاعليات منتدى شباب العالم ولم تستغرق الزيارة وقتا طويلا نظرا لظروف الفنانة الصحية. وكانت شادية قد تعرضت قبل أسبوع لأزمة صحية، إثر إصابتها بجلطة فى المخ، ونقلت على إثرها إلى مستشفى الجلاء العسكرى.