نفت إيلين ديوك القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلى الأمريكى، اليوم، تقارير إعلامية ذكرت إن جون كيلى كبير موظفى البيت الأبيض ضغط عليها لإنهاء حماية عشرات الآلاف من المهاجرين وقالت إنها تعتزم البقاء فى إدارة الرئيس دونالد ترامب. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قد ذكرت يوم الخميس الماضى إن كيلى ضغط على ديوك لوقف ما يوصف بوضع الحماية المؤقت لعشرات الآلاف من مواطنى هندوراس الذين يعيشون فى الولاياتالمتحدة. وقالت الصحيفة أيضا إن ديوك أبلغت كيلى بأنها تنوى الاستقالة. كما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية فيما بعد أن كيلى «وجه نداء فى آخر دقيقة» لديوك بإنهاء هذه الحماية. وقالت إيلين فى بيان فى ساعة متأخرة من مساء أمس، إن «التقارير التى نشرتها وسائل الإعلام فى الآونة الأخيرة فيما يتعلق بقرار وضع الحماية المؤقت خاطئة بشكل كبير»، بحسب رويترز. وأضافت إيلين أن «كيلى لم يضغط على فى أى وقت لإنهاء وضع الحماية المؤقت بالنسبة لنيكاراجوا أو هندوراس أو السلفادور. وأى تقارير غير ذلك كاذبة». وكان قد تم منح آلاف من نيكاراجوا وهندوراس وضع الحماية المؤقت فى 1999 بعد أن دمر الإعصار ميتش أمريكا الوسطى. وبوجه عام يوفر وضع الحماية المؤقت حماية لأكثر من 300 ألف شخص يعيشون فى الولاياتالمتحدة.