«مصر» تؤكد عزمها على استكمال مسار تعزيز حقوق الإنسان رغم تصاعد تحديات الإرهاب

أكدت مصر، في بيان لها اليوم، أمام أعمال الدورة ال61 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب المنعقدة حاليا في جامبيا، عزمها على استكمال مسار تعزيز حقوق الإنسان رغم تصاعد تحديات الإرهاب، معربة عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة لتبادل الخبرات والدروس المستفادة للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان في القارة.
وقال السفير وائل نصر الدين نائب مدير حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، الذي ترأس الوفد المصري المشارك في أعمال هذه الدورة: إن هذا الحرص ينبع من الأهمية المتقدمة التي توليها مصر للعمل الإفريقي المشترك كونها من أوائل الدول التي أسهمت في تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، الأمر الذي حدا بها إلى إعلان عام 2016 عاما للشباب وعام 2017 كعام للمرأة اتساقاً مع أولويات عمل الاتحاد الأفريقي، فضلا عن إعلان عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة واستضافتها للمنتدى العالمي للشباب بشرم الشيخ تحت رعاية الرئيس.
وتضمن بيان مصر مجموعة من المقترحات لتفعيل دور اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب استفادة من الدروس المستفادة عبر الثلاثين عاماً الأولى من عملها، وهو ما كان محل ترحيب رئيسة اللجنة.
واستعرض نصر الدين الخطوات المبذولة من جانب الدولة لإعلاء قيم حقوق الإنسان والنهوض بأوضاع المرأة بمختلف مجالات الحياة في مصر، فضلا عن تجريم ختان الإناث وأعمال العنف ضد المرأة وهو ما حدا بالاتحاد الإفريقي إلى منح مصر الجائزة الأولى في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على مستوى القارة العام الماضي.
كما تناول الاهتمام الذي توليه الدولة للشباب من خلال تدشين العديد من المشروعات الضخمة لتوظيف طاقاتهم بما يخدم أهداف التنمية الشاملة؛ وذلك بالإضافة إلى الجهود الجارية للنهوض بحقوق الطفل ومختلف المجالات التي تصب في صالح رفع مستويات المعيشة وتعزيز الكرامة الإنسانية.
وأكد حرص الدولة على المضى بخطى متوازنة لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية في إطار من المساواة واحترام سيادة القانون جنباً إلى جنب مع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.