أمر قاض إسبانى بحبس الرئيسة السابقة لبرلمان كتالونيا كارمى فوركاديل، اليوم، احتياطيا فيما تستمر الحملة القانونية التى أطلقتها الحكومة الإسبانية ضد قادة سابقين للإقليم بشأن اتهامات بالعصيان والتمرد. ونقلت وسائل إعلام محلية ووكالة أنباء يوروبابريس عن مصادر قضائية قولها إنه تم تحديد كفالة قدرها 150 ألف يورو (175 ألف دولار) مقابل إخلاء سبيل فوركاديل (61 عاما). وإلى جانب 5 مسئولين سابقين آخرين من برلمان كتالونيا الإقليمى، تواجه فوركاديل اتهامات بما فيها التمرد، على خلفية استفتاء الانفصال الذى أجرى فى الإقليم المتمتع بالحكم الذاتى أخيرا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وكان ممثلو الادعاء قد طلبوا حبس فوركاديل و3 من المسئولين دون إمكانية الإفراج عنهم بكفالة. وكانت الحكومة المركزية فى مدريد قد حلت حكومة كتالونيا بعد أن وافق البرلمان الإقليمى على إعلان الاستقلال من جانب واحد فى 27 أكتوبر الماضى. ومنذ ذلك الحين اتهم العديد من السياسيين الكتالونيين بالتمرد والعصيان واختلاس الأموال العامة لدورهم فى الدفع نحو انفصال المنطقة. وفر الرئيس السابق للإقليم، كارليس بوجديمونت وأربعة من أعضاء الحكومة السابقين إلى بروكسل بعد أن تمت إقالتهم، وما زال مطلقو السراح هناك على الرغم من صدور مذكرة اعتقال دولية بحقهم.