أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر سعت على زيادة قدرة جيشها والحصول على أسلحة حديثة لمواجهة الخلل في التوازن الاستراتيجي الذي حدث في المنطقة العربية، مع حدوث الصراعات التي حدثت في سوريا وليبيا واليمن، ولمواجهة ما تتعرض له مصر من عمليات إرهابية، حيث تحارب مصر الإرهاب نيابة عن العالم. وقال ردا على سؤال من وكالة أنباء أسيوشيتد برس الأمريكية حول ما أبرمته مصر مؤخرا من صفقات لشراء أسلحة متطورة، إنه كلما تطورت الأمور بالنسبة لداعش في سوريا والعراق كلما كان هناك تحركا متوقعا للعناصر الارهابية الى منطقة أخرى فيها ظروف مواتية لها، او تكون فيها ميليشيات مسلحة، وبالتالي لا بد أن تكون القوات المسلحة جاهزة لمواجهة أية عناصر ارهابية تتسلل عبر الحدود. وأضاف الرئيس أن الدول الأوروبية أصبحت تدرك ما يمثله عدم الاستقرار في ليبيا على أمنها. وأشار الرئيس السيسي إلى حادث الواحات الأخير وقال إنه كان لا بد من تصفية الموقف في هذه المنطقة، والبؤرة التي نفذت العملية الأخيرة تم تصفيتها إلا شخصا واحدا، وتم إلقاء القبض عليه حيّا وسيتم الإعلان عن هذا الحدث إعلاميا مع بث اعترافاته، وهو الشخص الوحيد الباقي من ال14 إرهابيا. ونوه الرئيس بان هناك جهدا كبيرا يتم لتأمين الحدود على طول 1200 كم ، بالاستعانة بالقوات الجوية، لافتا أن الوضع في سيناء حقق نجاحا باستمرار، ونحن حريصون أثناء هذه العمليات حلى ألا يتعرض المدنيون الأبرياء لأي ضرر.