قرر وزير الزراعة عبد المنعم البنا، إيقاف إحدى شركات الاستيراد والتصدير، بسبب تزوير شهادة الصحة النباتية لإحدى الشحنات الزراعية قبل تصديرها إلى الخارج. وقال البنا، في تصريحات صحفية أمس، إن سلطات الحجر الزراعي، كشفت عن تزوير هذه الشركة في شهادة الصحة النباتية للشحنة التي كانت تنوي تصديرها إلى الخارج، حيث أضافت بعض الأصناف النباتية مثل: البروكلي، الجوافة، الفلفل الألوان، إلى الشهادة دون إجراء عمليات الفحص لهذه الأصناف. ووقف وزير الزراعة هذه الشركة مؤقتاً من التعامل في تصدير الحاصلات الزراعية إلى الخارج، لحين انتهاء التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. وأشار الوزير إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الوزارة على الحفاظ على سمعة مصر التصديرية، لافتاً إلى أنه لن يتم التهاون مع المخالفين، وأنه لن يتم السماح بتصدير أي منتج زراعي غير مطابق للمواصفات والاشتراطات والإجراءات التي تم إقرارها مؤخراً. وأكد البنا، أنه لا تراجع عن تطبيق منظومة تطوير الصادرات الزراعية المصرية، وفقا للاشتراطات الدولية والحدود المعتمدة لمتبقيات المبيدات حسبما حددتها «الكودكس»، مؤكدا أن مصر لديها خطط لفتح منافذ جديدة تحقق طفرة فى الصادرات على المستوى الدولى، وخاصة بالأسواق الصينية والأسترالية. وتابع: «معايير منظومة الصادرات الزراعية تعتمد على عدم تصدير أى منتجات غير مطابقة للمواصفات، وسنتخذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق هذه الأهداف للحفاظ على سمعة مصر دوليا، بسبب المنافسة التى نواجهها فى صادرات الموالح والبطاطس». وكانت وزارة الزراعة قد نجحت مؤخراً، فى إلغاء الحظر المؤقت من قبل "الكويت والبحرين والإمارت والأردن، وفتح سوق الموالح مع أستراليا، والتفاوض مع عدة دول لفتح أسواق جديدة، لمضاعفة الأرقام التصديرية للمنتجات الزراعية، وتضم دولا فى الاتحاد الأوروبى وجنوب شرق آسيا، منها فتح أسواق اليابان أمام الموالح، وأسواق فيتنام أمام العنب، وأسواق جديدة مع أمريكا للبرتقال وأسواق جنوب إفريقيا لمنتجات الفلفل والفاصوليا، والخضروات الأخرى، وفتح أسواق مع شمال الاتحاد الأوروبى مثل هولندا وسلوفينيا، وونيوزيلندا، وسوق جديد مع الأرجنتين أمام الموالح والعنب والليمون.