بالصور.. في أول أيام طرحها بالمكتبات.. إقبال كبير على رواية «موسم صيد الغزلان» ل«أحمد مراد»

• أحمد مراد يترك نسخا موقعة من روايته للقراء في مكتبات «الشروق»
طرحت دار الشروق، الأربعاء الماضي، رواية «موسم صيد الغزلان»، أحدث أعمال الكاتب والروائي «أحمد مراد»، والتي أعلنت الدار في وقت سابق عن طرحها خلال شهر أكتوبر الجاري.
كما أتاحت دار الشروق الرواية رقميا عبر «جوجل بلاي بوكس» وتطبيق «كتبي»، ويمكن الشراء من «جوجل بلاي بوكس» عن طريق إنشاء حساب على «جوجل» والشراء عبر البطاقة الائتمانية، أما تطبيق «كتبي» يمكن الشراء منه باستخدام رصيد «فودافون».
ونشرت دار الشروق عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مجموعة من الصور للقراء الذين توافدوا بكثافة على المكتبات لشراء الرواية في الساعات الأولى لإصدارها، وحرصوا على التقاط الصور معها، كما حرص أحمد مراد على ترك نسخ موقعة من الرواية للقراء بالمكتبات والتقاط الصور مع قراءه ومحبيه خلال تواجدهم في المكتبات لشراء الرواية الجديدة.
وتفاعل جمهور موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بكثير من الحماس مع دعوة الصفحة الرسمية للكاتب أحمد مراد، لالتقاط الصور مع الرواية الجديدة بعد شرائها، وإرسالها للصفحة، والتي اهتمت بنشر العشرات منها.
وفي روايته السادسة، وبدون مرور بالحاضر، ينطلق الكاتب أحمد مراد مباشرةً من التاريخ المصري القديم إلى المستقبل.. رواية تتنبأ بعالم تُلقى بذوره الآن، وتناقش الصراع الأبدي بين العقل، وأعظم القناعات على الإطلاق.
في مستقبل بعيد، وفي توقيت مرور المذنب بالسماء، يستيقظ "نديم" على وميضٍ بعدسته، "تم تسجيل حلم واحد"، سيدة غجرية حمراء الشعر تقف في قاع البحر، ترفع رأسها لتنظر ناحيته. وبعد ساعاتٍ من حلمه، وفي أثناء إلقاء محاضرته على المسرح، يتفاجأ بالغجرية تجلس بين الحاضرين!
في ذلك اليوم سيتلقى "نديم" دعوة لزيارة غير متوقعة، تجربة يتمنى الكثيرون خوضها، ما داموا لا يدركون نهايتها.
وتعاونت دار الشروق مع أحمد مراد منذ صدور روايته الأولى عام 2007، حيث أصدرت جميع أعماله الروائية على النحو التالي: «فيرتيجو - 2007، وتراب الماس - 2010، والفيل الأزرق - 2012، و1919 - 2014، وأرض الإله - 2016، وموسم صيد الغزلان - 2017».
وتحتل روايات أحمد مراد، قائمة الأعلى مبيعا، وفازت بجائزة القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2014، قبل أن تتحول إلى عمل سينمائي حقق أيضا نجاحا كبيرا، واحتل صدارة شباك التذاكر لفترة طويلة، كما تم وضعه على قائمة الأفلام الأعلى دخلا في تاريخ السينما المصرية.