إشكالية الزواج المبكر وانتشاره فى الريف والحضر نتيجة لعوامل منها الأمية والفقر، ودور حملات التوعية ومحاولة الحد من الفقر من خلال العمل على تمكين المرأة اقتصادياً، كان عنوانا لندوة نظمتها كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة بني سويف. الندوة التي رعاها، الدكتور علاء عبد الحليم، رئيس جامعة بنى سويف ونظمتها وحدة مناهضة العنف والتحرش ضد المرأة برئاسة الدكتورة، نسرين حسام الدين، أمس الأربعاء، تناولت الجوانب القانونية والتشريعية من حيث تحديد السن القانونى لزواج الفتاة وما يترتب على الزواج المبكر من ضياع حقوقها وحقوق أولادها، وطالبت بتغليظ العقوبة لتصل إلى الحبس سنة وتشمل المأذون والأب أو الولى الشرعى للفتاة. سيد زايد عضو لجنة الإفتاء، أوضح موقف الإسلام من الزواج المبكر وحرصه على تكريم المرأة وصيانة حقوقها، موضحاً أن النبى صلى الله عليه وسلم قد تزوج أربعة عشر مرة بأوامر إلهية لحكمة، مثل زواجه من السيدة عائشة لتحفظ نصف الدين. نسرين حسام الدين، مديرة الوحدة أشارت إلى أن هذه الندوة تعد بداية سلسلة فاعليات وندوات تستمر بكافة كليات الجامعة على مدار العام الدراسى تغطى من خلالها كافة أشكال قضايا العنف التى تتعرض لها المرأة، بهدف رفع والوعى الطلابى بقضايا المرأة، فيما أوضحت الدكتورة هناء فؤاد منسق الوحدة بكلية التربية للطفولة المبكرة عزم الكلية على الاستمرار فى توعية الطالبات بمخاطر الزواج المبكر والتحرش بهدف تطبيقها بعد التخرج مع مرحلة رياض الأطفال.