قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه حريص على تعزيز حقوق الإنسان في مصر، لكن يجب وضع ما تمر منطقة الشرق الأوسط من اضطرابات في الاعتبار. وأوضح «السيسي»، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء، «منطقة الشرق الأوسط مضطربة جدًا، وما يحدث بها كاد أن يقضي عليها، ويحولها إلى بؤرة لتصدير الإرهاب والفكر المتطرف بالعالم كله، وهذا أمر يمس أمن المنطقة وأوروبا والعالم». وأضاف «أنا حريص على إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة في مصر، والشعب المصري لن يقبل بأي شكل من أشكال العنف أو الديكتاتورية أو عدم احترام حقوق الإنسان»، متابعًا: «أنا مسؤول عن 100 مليون مواطن مصري في ظل ظروف مضطربة، وفكر متطرف لا يقبل التعايش مع الآخرين». وتابع «لا نقوم بأي ممارسات للتعذيب في مصر، ولدينا أكثر من 40 ألف منظمة تعمل في مجال خدمة المجتمع المصري بسلام، ولذلك لابد من أن نكون حذرين في التعامل مع كافة المعلومات». واستكمل «اللي بيتكلم عن حقوق الإنسان في مصر ييجي يتعامل مع الشعب في الشارع، يشوف إذا كان فيه شكل من أشكال العنف أو القسوة في التعامل معه أم لا»، متسائلًا: «أين حقوق الإنسان من شهداء العمليات الإرهابية، وأكثر من 3 ملايين مواطن يعملون في قطاع السياحة، وتضرروا مما يحدث؟». واختتم حديثه، قائلًا: «نحن بمصر لسنا في أوروبا بتقدمها الحضاري والثقافي والفكري».