قال محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، إن الاختيار وقع على موانئ دبى لتطوير ميناء غرب بورسعيد، لما تمتلكه من خبرات كبيرة فى مصر والعالم العربى والعالم كله، مضيفا أن المحافظة تسعى لعمل توءمة بين بورسعيد وموانى دبى الإماراتية. وأضاف الغضبان، خلال اجتماعه مع النائب الأول لرئيس موانئ دبى والمسئول عن الشرق الأوسط وإفريقيا سهيل بنا، ونائب رئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس اللواء عبدالقادر درويش، أن بورسعيد، تتميز بموقع وسط العالم وتمثل همزة الوصل بين قارات العالم وتمتلك ميزة تنافسية للموانى المجاورة فى منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تميزها بعبقرية المكان أيضا. وأوضح المحافظ أن بها 11 % من حجم التجارة العالمية و40 مليون حاوية، موضحا أن تطوير ميناء بورسعيد، سيعطيه قيمة مضافة ويؤدى إلى تغيير فى جغرافية وتوزيع السكان فى بورسعيد. واستعرض الغضبان بالتفصيل مقترح رؤية محافظة بورسعيد لتطوير ميناء الغرب لتقديم الخدمات المينائية واللوجيستية المتكاملة وتنوع الأنشطة المتعددة والمشروعات التنموية والاسثمارية، لرفع كفاءة الأرصفة وساحات تخزين الحاويات وإزالة العشوائيات وإقامة المشروعات الاقتصادية والسياحية، مشيرا إلى وجود 4 مناطق صناعية فى بورسعيد و2 منطقة حرة وأضخم شبكة طرق محورية. من جانبه قال نائب رئيس موانئ دبى ومدير المشروعات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إن مشاركة الإمارات فى تنمية ميناء بورسعيد، تهدف إلى رفع المستوى اللوجيستى والتنافسية التجارية لموانئ مصر على مستوى العالم وتنمية المناطق الحرة، مشيرا إلى أنهم يبحثون تنمية الموانئ النهرية واللوجيستية؛ لتحقيق تنمية اقتصادية وإيجاد وظائف لشباب مصر ولتنمية قدراتهم التأهيلية لإعطائهم فرصا تنافسية على مستوى العالم.