قال رئيس مصلحة الرقابة الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة، إبراهيم المانسترلي، إن الجميع يعلم أن الدولة وضعت "استراتيجية 2030" لتحقيق التقدم، مؤكدا أن أهم ما جاء فيها «التنمية الصناعية». وأضاف «المانسترلي»، خلال القمة الدولية الثانية «صوت مصر»، أنه بعد دراسة القوانين والتشريعات التي تحول دون التنمية الصناعية، بالوزارة، عملنا على تعديلها؛ نظرا لسن تلك القوانين خلال ظروف اقتصادية مغايرة عن الوضع الحالى. وأكد أن إعطاء السجل الصناعي كان يتطلب شهور نظرا لتداخل مؤسسات عديدة في إعطاءه، أما الآن أصبح داخل وزارة الصناعة فقط مما يسهل عملية إصدار السجل الصناعى الذي يعد شهادة ميلاد أي مصنع. ومن جانبه، قال مدير جمع التبرعات والشراكات بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أحمد ناجي، إن هناك بعض الشركات التي تتبرع من أجل الشو الإعلامي فقط، وهي في كثير من الأحيان لها غرض معين لتحسين صورتها مثل الشخص الذي يذهب لدكتور التجميل. وأضاف «ناجي»، أن هناك بعض الشركات التي تتجه لتطوير القرى على وجه التحديد، وهناك شركات تتجه للتطوير مشروع كبير محدد على مدي عدد من السنوات وهي الأكثر فاعلية. فيما أكدت المدير الإقليمي للشؤون العامة والاتصالات بشركة «كوكاكولا»، غادة مكادي، أن الشركة بدأت مشروع تنمية 100 قرية منذ 7 سنوات، ونسعد بالمنافسة من جانب الشركات فى هذا المجال. وأوضحت «مكادي»، أنها تلوم القطاع الخاص على طريقة المنافسة، حيث إنه يجب على كل مؤسسة استكمال المشروع التنموي الخيري الذي ابتدأته أي مؤسسة أخرى. ومن جهته، قال أستاذ مساعد التسويق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، د. حامد شمة، إنه طلب من بعض الطلاب خطة تسويقية عن أي شئ يستحق، ليفاجئ بهم يحدثونه عن تسويق مصر للمصريين، حيث جائتهم الفكرة من رغبة عدد كبير من الشباب فى السفر للخارج وترك مصر، موضحا أن بقاء الشباب وإتقان كل منا عمله والتشارك فيما بيننا يؤدي للتقدم. فيما قال ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان بمصر، أليكسندر ساشا بوديروزا، إنه لا يجوز الحديث عن التجارب الناجحة بالخارج، خاصة وأن مصر تمتلك التجارب الناجحة التي تمكنا من الاقتضاء بها، مشيرا إلى أن مصر مقبلة على تقدم كبير على الفترة القادمة.
