نزل الآلاف من المواطنين في بوليفيا إلى شوارع المدن المختلفة؛ للتعبير عن احتجاجهم على محاولة جديدة للرئيس اليساري إيفو موراليس؛ لتمهيد الطريق أمام ترشحه لولاية رابعة عام 2019. وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الأربعاء، أن المواطنين حملوا لافتات كُتب عليها "بوليفيا تقول لا"، ولوحوا بالعلم البوليفي الأحمر والأصفر والأخضر، مشيرة إلى اتهامهم "موراليس"، بمحاولة تشديد قبضته على السلطة مثل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تعتبره المعارضة ديكتاتورًا. وأضافت الشبكة الأوروبية، أن حكومة "موراليس"، اعتبرت هذه الاحتجاجات تجمعات سياسية متنكرة في شكل حركة شعبية، كما قالت إن المعارضة اليمينية تريد أن تضمن عدم خوض الرئيس "موراليس"، سباق انتخابات عام 2019. وكان "موراليس"، قد قبل الهزيمة في الاستفتاء الذي جرى أوائل عام 2016، عندما رفض 51% من الناخبين البوليفيين اقتراحه لإصلاح الدستور؛ لإنهاء تحديد فترة الترشح، إلا أن حزبه بدأ الشهر الماضي اتخاذ إجراءات جديدة لكي يتمكن من دخول الانتخابات المقبلة. ويعد "موراليس"، الذي يرأس بوليفيا الواقعة في أمريكا الجنوبية منذ عام 2006، أطول الرؤساء بقاء في الحكم منذ استقلال البلاد عام 1825. وكانت أول مرة يُنتخب فيها "موراليس"، رئيسًا للبلاد عام 2005، وسمح تعديل دستوري بإعادة انتخابه في 2009 و2014.