قال محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة المتجددة، إن خطة قطاع الطاقة المصري تستهدف الوصول بنسبة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 20% من مزيج الطاقة في مصر، حتى عام 2022 ونسبة 37% حتى عام 2035، مشيرًا إلى أن استراتيجية القطاع تتركز على تنويع مصادر الكهرباء. وأضاف «الخياط»، خلال مؤتمر «اليوم المصري الألماني التاسع للطاقة المتجددة»، أمس، أن رئيس الوزراء أصدر قرارًا برقم 1947 لعام 2014، والقرار 2532 لسنة 2016، لإنشاء 4300 ميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال برنامج تعريفة التغذية «2015- 2017»، منها 2000 ميجاوات من الرياح و2000 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية، الخلايا الفوتوفلطية، علاوة على 300 ميجاوات للمشروعات الشمسية أقل من 500 كيلو وات. من جانبها، أصدرت هيئة الطاقة المتجددة شهادات، لتأهيل ما يقرب من 200 شركة تعمل في مجال توريد وتركيب وتشغيل وصيانة أنظمة الخلايا الفوتوفلطية فوق الأسطح بسعة أقل من 500 كيلو وات متصلة بشبكات شركات التوزيع. ويبلغ إجمالي القدرات المركبة لأنظمة الخلايا الفوتوفلطية على الأسطح نحو 20 ميجاوات فقط، وهو ما يمثل نحو 7% فقط، من إجمالي المستهدف، ويرجع ذلك إلى عدد من الأسباب منها أن الأسعار الحالية لأنظمة الخلايا الفوتوفلطية ليست جذابة للاستثمار الخاص فضلًا عن عدم وجود قروض ميسرة بأسعار فائدة منخفضة، وعدم وجود آليات تمويل جذابة أخرى وحوافز مالية، نقص الوعي العام.